قال رجل الأعمال المصريحسين سالم، إن تركه البلاد يوم 29 يناير 2011 بعد اندلاع الثورة بـ4 أيام ليس هروبًا من شيء، وإنما كان لالتزامه بموعد مع أحد الأطباء بسويسرا.
وأكد في تصريحات ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع على فضائية "دريم"، اليوم الاثنين، أن ما حدث له ولأسرته بعد ثورة يناير يعتبر "مهزلة" مضيفًا: "تخيل إن كل ده يحصل لي في آخر أيامي".
كما أشار إلى محاولة جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، للسيطرة على أمواله بالكامل مقابل سقوط القضايا المرفوعة ضده، إلا أنه رفض ذلك، مضيفًا: "رفضت التعامل مع الإخوان لأنهم هم اللي جابولنا النكسة".