«بين المؤمنين».. فيلم تقشعر له الأبدان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بين المؤمنين».. فيلم تقشعر له الأبدان

لقطة من فلم «بين المؤمنين»
لقطة من فلم «بين المؤمنين»
إعداد ــ رشا عبدالحميد:
نشر في: الثلاثاء 5 مايو 2015 - 10:48 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 5 مايو 2015 - 10:48 ص

• «ذا ديلى بيست»: الفيلم الوثائقى يكشف خطوات إعداد المتطرفين الصغار داخل المسجد الأحمر بباكستان

يلقى الفيلم الوثائقى الباكستانى «بين المؤمنين» اهتماما خاصا من الصحف والمواقع العالمية، منذ أن عرض لأول مرة الشهر الماضى فى مهرجان تريبيكا السينمائى وحتى الآن، وقد نشر موقع «ذا ديلى بيست» أخيرا مقالا عما يبرزه هذا الفيلم من أحداث حقيقية، وكشفه ما وراء كواليس صورة المسجد الأحمر فى إسلام أباد فى باكستان.

الموقع وصف هذا الفيلم بأنه «فيلم تقشعر له الأبدان»، حيث يتناول قصة صبى يبلغ من العمر خمس سنوات، تخلى والده عن والدته وتركه وحده فى هذا العالم، فتوجه الطفل إلى شخص يدعى عبدالعزيز غازى وهو معروف لمساعديه باسم مولانا عزيز والذى سأل الطفل: ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟، فرد الطفل: مجاهد، وهل تذكر تلك المواعظ التى علمتها لك؟ فوقف الصبى وقال: أعوذ بالله من الشيطان ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم، وانظر إلى تضحيات شهداء المسجد الأحمر، ثم يتحول سلوك الطفل الهادئ إلى العنف عندما يبدأ فى الصراخ وفى هز قبضته الصغيرة فى الهواء ويقول: إننا سوف ندمرك إذا هاجمتنا! لا يمكنك الدخول هنا !لا يمكنك قهرنا! لا تستطيع! واذا تجرأت على الدخول هنا سوف ندمرك باسم الجهاد!، وينظر الطفل إلى رجل الدين الذى يقول له: «أحسنت»، وهو ما يكشف الكثير مما كان يجرى داخل هذا المسجد.

فيلم «بين المؤمنين» يروى خمس سنوات خلف أسوار المسجد الأحمر والذى يعد مدرسة دينية مثيرة للجدل فى اسلام أباد فى باكستان، تعد الأطفال منذ الخامسة وتدربهم للجهاد، فهو القاعدة الرئيسية لشبكة مدرسة المسجد الأحمر التى تضم 30 مدرسة وجيشا من 10.000 طالب منتشرين فى أنحاء باكستان.

وتصدر المسجد الأحمر عناوين الصفحات فى 3 يوليو عام 2007، بعد أن نشبت مواجهات دامية واشتباكات بين الطلاب المتحصنين داخل المسجد وقوات الأمن الباكستانية، وتم إلقاء القبض على مولانا عبدالعزيز، بينما كان يحاول الفرار من مكان الحادث متخفيا بالنقاب، حيث تم نزع النقاب عنه أمام الجمهور وتناقلته كاميرات التليفزيون.
يتضمن الفيلم عدة حوارات منها حواران مع طالبين فى المسجد الأحمر، بينهما فتاة تدعى زارينا «12 عاما» نجت من المسجد الأحمر بالقفز فوق جدار حجرى وتركت النقاب وراء ظهرها، وقالت عن تجربتها هناك: الفتيات تأكل شريحة واحدة من الخبز يوميا ويتعرضون للضرب إذا خرجوا من المسجد (...) إنهم لا يريدون السلام، إنهم لا يريدون سوى القتل، هم ليسوا مسلمين وإنما كفار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك