دعا اتحاد قبائل سيناء المستقل، الذي يترأسه الشيخ إبراهيم المنيعي أحد وجهاء قبيلة «السواركة»، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، كل الطوائف إلى الوقوف صفا واحدا ضد الجماعات المسلحة، قائلا إن "السلاح يجب أن يكون واحدا بيد الدولة".
وجاء في البيان: "في كل يوم يمر على سيناء، تشهد هذه المحافظة الأصيلة أحداثا جساما تؤثر على كل تفاصيل أهل سيناء، فمظاهر السلاح والفوضى والإرهاب غيرت ملامح هذه المحافظة الجميلة والتي طالما كانت جزءا لا يتجزأ من أراضي جمهورية مصر العربية، ولأن سيناء جميلة بقبائلها وعاداتها وتقاليدها التي طالما حافظت عليها على مدار مئات السنين، وأذابت كل محاولات فصلها وعزلها، وانتصرت بدماء أبنائها وكانت خط الدفاع الاول عن مصر وأمنها القومي فإنه يحزننا ما وصلت إليه الأحداث في سيناء".
وأضاف البيان: "نؤكد نحن اتحاد قبائل سيناء ما يلي:
1- وقوفنا بجانب خيار الدولة، وإننا في قبائل سيناء سنكون أول المتمسكين بأمن سيناء، وأمن الأراضي المصرية عموما، وسنبذل دمنا رخيصا في سبيل هذا الخيار.
2- ندعو قبائل سيناء وأبناء العشائر إلى التوحد واليقظة من كل المخططات التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار ومحاولة التغيير في سيناء بما يخدم مصالح الأمة، ونؤكد أن الإرهاب في نهاية المطاف إلى زوال بإرادة الأحرار من أبناء الوطن".
3- ندعو أن يكون للقبائل كلمة في وجه كل من يحاول العبث بأمن سيناء، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه وتمرير مخططات فصل سيناء عن قلب مصر.
4- ندعو الدولة المصرية إلى المبادرة بتنفيذ مشاريعها القومية في سيناء بما يساهم في تنمية المحافظة، ونطالبها بمضاعفة جهودها من أجل استيعاب أبناء سيناء وتوفير فرص العمل لهم.