دعا نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، إلى وجود مقاربة عربية جديدة لحل الأزمة السورية خاصة بعد سيطرة تنظيم داعش، على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.
وقال «بن حلي»، في تصريح له، الثلاثاء، إن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، على اتصال مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوثه إلى سوريا ستيفان دي مستورا، مشيرًا إلى أن «دي مستورا» يقوم حاليا بإحياء محادثات بين النظام والمعارضة السورية في جنيف.
وأشار إلى أن مصر سبق أن استضافت اجتماعات للمعارضة السورية وأن الجامعة العربية على تواصل مع مختلف الأطراف، معربا عن اعتقاده بأن الموقف العربي في هذه المرحلة الحالية من الأزمة السورية يحتاج إلى مقاربة جديدة وبذل جهد أكبر لأن الجهود الدولية والإقليمية مهما كانت بالنسبة للأزمة السورية فإن الوضع في سوريا يبقى في الأساس قضية عربية بالدرجة الأولى وعلى الدول العربية أن تعمل من جديد لإيجاد مقاربة جديدة للحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، وهي المهددة الآن بالانقسام سواء على مستوى الأرض أو تكوين الشعب السوري ، محذرا من غياب سوريا على الساحة العربية وتفتتها.
وأعرب «بن حل»، عن أسفه لعملية التفكك والنهب والسرقة للتراث والحضارة السورية التي تضيع من بين أيدين،ا بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح والضحايا بالآلاف وملايين المشردين والنازحين، فهذا يؤكد على أهمية الدور العربي في حل هذه الأزمة بشكل ملح رغم أهمية الجهود الإقليمية والدولية.