أعلن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أنه "من المنتظر أن تعقد الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات خلال مايو الجاري لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية".
ومن المقرر أن يزور مودي كوريا الجنوبية يومي 18 و19 مايو في أول زيارة له إلى كوريا منذ توليه منصبه في مايو 2014.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، أن "الزعيمين من المقرر أن يتبادلا وجهات النظر حول توسيع التعاون في مجالات مثل الدبلوماسية والأمن والدفاع والاقتصاد والثقافة".
وتأتي القمة المرتقبة بعد الزيارة الرسمية التي قامت بها بارك إلى الهند في يناير 2014 لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، والتي حقق اقتصادها قفزات كبيرة إلى الأمام على مدار السنوات الماضية.
وفي عام 2010، شكلت كوريا الجنوبية والهند شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والثقافة، ووقعتا على اتفاقية للتجارة الحرة تسمى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (سيبا).
ودعت سول لرفع مستوى الاتفاقية في محاولة لفتح سوق ضخمة يبلغ قوامها 1.2 مليار شخص للشركات الكورية، ولكن الهند ظلت مترددة، ويرجع ذلك أساسا إلى مخاوف من أن عجزها التجاري قد يتسع.