ترامب أمام صعوبة توحيد الجمهوريين لخوض السباق إلى الرئاسة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب أمام صعوبة توحيد الجمهوريين لخوض السباق إلى الرئاسة

ترامب أمام صعوبة توحيد الجمهوريين لخوض السباق إلى الرئاسة
ترامب أمام صعوبة توحيد الجمهوريين لخوض السباق إلى الرئاسة
واشنطن - الفرنسية
نشر في: الخميس 5 مايو 2016 - 11:38 ص | آخر تحديث: الخميس 5 مايو 2016 - 11:38 ص

بدأ المرشح الجمهوري إلى البيت الابيض دونالد ترامب، الأربعاء، محاولات توحيد صفوف معسكره لخوض معركة الرئاسة في مواجهة هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظا للديمقراطيين، في حين يواجه معارضة قسم كبير من المحافظين.

رغم ترجيح فوزه بترشيح الحزب الجمهوري بعد حملة صاخبة وانسحاب آخر منافسيه تيد كروز وجون كاسيك، فإنه لم يضمن بعد الانتصار، إذ أن قسما من الجمهوريين سواء من المعتدلين أو المحافظين يرفضون تماما الالتفاف حوله الأمر الذي يطرح مشكلة بالنسبة إليه في حال رفضوا المشاركة في التصويت في نوفمبر.

وأكد ترامب في خطاب اتخذ طابعا تصالحيا في برج ترامب في نيويورك، رغبته في طي صفحة الانتخابات التمهيدية والتصالح مع حزبه رغم الصراعات السابقة، وذلك بعد فوزه بولاية انديانا الثلاثاء.

وقال لشبكة "فوكس نيوز" الأربعاء "نريد توحيد الحزب الجمهوري وسنجمع الناس"، لكن إدراكا منه لوجود معارضين شرسين له بين المحافظين.. مضيفا "لأكون نزيها لا أريد بالضرورة (ولاء) الجميع".

بعض معارضيه الجمهوريين استسلموا للأمر مثل حاكم لويزيانا السابق بوبي جندال الذي وصف ترامب العام الماضي بأنه نرجسي ولا يفكر إلا في نفسه.

واعلنت السناتورة الجمهورية المعتدلة سوزان كولينز أنها ستؤيده لكنها دعته إلى "رأب التصدعات" والكف عن توجيه الإهانات في كل الاتجاهات.

وقال الرئيسان السابقان جورج دبليو بوش ووالده جورج بوش الشخصيتان الجمهوريتان المميزتان عبر المتحدث باسمهما، إنهما سيبقيان على هامش الحملة الرئاسية.

وقال المتحدث فريدي فورد في صحيفة "تكساس تريبيون" إن جورج دبليو بوش "لا ينوي المشاركة أو الإدلاء بتعليقات على الحملة الانتخابية". ولكن شخصيات جمهورية أخرى رفضت اتخاذ دور محايد وقررت معارضة دونالد ترامب إلى النهاية حتى وإن اضطرهم الأمر إلى التصويت لصالح هيلاري كلينتون.

- "أنا معها" -
كتب مارك سالتر المستشار السابق للسناتور جون ماكين في تغريدة انتشرت على نطاق واسع إن "الحزب الجمهوري سيختار شخصا يقرأ صحيفة "ناشونال انكوايرر" ويعتقد أنها بمستواه". و"ناشونال انكوايرر" صحيفة شعبية تنشر أخبار الفضائح. وأضاف "أنا معها"، مستعيدا العبارة التي يتداولها أنصار كلينتون.

ومنذ الثلاثاء، أغرق جمهوريون تويتر بتغريدات توعدوا فيها بأنهم لن يصوتوا لصالح ترامب، وذهب بعضهم إلى حد إحراق بطاقته الانتخابية مثل الصحافي المحافظ لاكلان ماركي.

وقال رئيس تحرير نشرة "واشنطن اكزامينر" المحافظة فيليب كلاين "انسحبت رسميا من لوائح الانتخابات بوصفي جمهوريا".

وهاجم الكاتب المحافظ الواسع التأثير اريك اريكسون دونالد ترامب، الأربعاء، على "تأييده للقوميين البيض ومروجي العنصرية" ولأنه بحسبه أساء معاملة العاملين لديه وتباهى بماضيه في مطاردة النساء.

ولكنه هاجم كذلك الحزب الذي قال إنه لم ينجح في "وضع حد" لتصريحات المرشح المعارضة للتسامح الاجتماعي. وكتب على موقع "ذي ريسرجنت"، "لماذا لم يعلن الحزب الجمهوري أن هذا الأمر غير مقبول؟" وأضاف أنه لن يساعد "الناخبين في ارتكاب انتحار على المستوى الوطني".

- معضلة -
يواجه الحزب الجمهوري بذلك معضلة تأييد مرشحه إلى الانتخابات الرئاسية مع الحاجة إلى تهدئة حركة "أي كان إلا ترامب".

واعترف المتحدث باسم الحزب شون سبايسر على قناة "ام اس ان بي سي" بان "الكثير من الناس يشعرون بالغضب".

وأحصت نشرة "ذا هيل" نحو مئة شخصية جمهورية أعلنت رسميا أنها لن تصوت لصالح ترامب من بينهم عضوا مجلس الشيوخ لندسي جراهام وبن ساس والنائب جستين اماش وميت رومني المرشح الرئاسي للعام 2012 الذي هزم أمام باراك أوباما.

وقال بن ساس، إنه يؤيد إمكانية اقتراح مرشح ثالث يمثل القيم المحافظة.

وأعلنت حركة "لا نقبل أبدا بترامب" (نيفر ترامب) أنها ستواصل تحركها ولاسيما لمساعدة المرشحين الجمهوريين الذين يريدون تمييز أنفسهم عنه خلال مؤتمر الحزب.

وفي حال خفف دونالد ترامب لهجته ليصبح كما يقول ملائما أكثر للرئاسة، فمن المرجح أن يعود بعض الجمهوريين المشككين إلى حظيرة الحزب خلال الأشهر الستة المقبلة. ولكن البعض يؤكدون أنهم لن يغيروا موقفهم.

وقال المستشار المحافظ براد مارستون "سأصوت بالتاكيد لجاري جونسون" حاكم نيومكسيكو السابق ومرشح الحزب الليبرالي. وأضاف مارستون "لم يعد لي مكان في الحزب الجمهوري حاليا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك