- نقابة الصحفيين تضعنا في حيطة سد ونسعى لحلول تحفظ كرامة الجميع
- مجلس الشعب حريص على إنهاء الأزمة
- لابد من الجميع التنازل
- الرئاسة ليست طرفا ولا كان يصح مطالبتها بالاعتذار
توجه رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان محمد أنور السادات إلى مقر نقابة الصحفيين للتضامن مع النقابة والاجتماع بالنقيب ومحلس النقابة لطرح حلول للانتهاء من أزمة الصحفيين والداخلية.
وقال السادات في تصريحات صحفية: "مجلس الشعب حريص على إنهاء الأزمه وطبيعي أن يكون بين النواب انقسام بين مؤيد لموقف النقابة والصحفيين وبين معارض لها".
وعن الخطوات التي سيتخذها البرلمان تجاه الأزمة أو طلب الإحاطة لاستجواب وزير الداخلية، قال: «لم نعقد جلسه عامة أو ناقشنا الأمر حتى الآن وما يجري مناقشات داخل اللجان الفرعية ونتخذ القرارات حال عقد الجلسة العامة وعرض الأمر".
وأضاف السادات: «لابد من الجميع التنازل»، وعن تجاهل الرئيس في خطابه اليوم لأزمة الصحفيين قال: "الرئاسة ليست طرفا ولا كان يصح مطالبتها بالاعتذار، ففي أزمة المحامين اعتذرت الرئاسة طواعية".
وتابع: "النقابة بتحطنا في حيطة سد ونريد أن ننهي الأزمة بالحفظ على كرامة كافة الأطراف"، نافيا أن يكون مرسلا بمبادرات أو حلول من قبل الرئاسة أو رئاسة الوزراء.
وأكد السادات أن الداخلية نفذت أمر الضبط بطريقة لايوجد فيها سياسة أو حكمة ولا قانون فضلا عن استنكاره لوجود االبلطجية الموحودين أمام النقابة لسب الصحفيين ومحاصرتها».