الهدنة متماسكة في مدينة حلب والحركة تعود إلى شوارعها - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهدنة متماسكة في مدينة حلب والحركة تعود إلى شوارعها

حلب - الفرنسية
نشر في: الخميس 5 مايو 2016 - 11:54 ص | آخر تحديث: الخميس 5 مايو 2016 - 11:54 ص

بدت التهدئة التي أعلنتها واشنطن وموسكو وتعهدت دمشق بالالتزام بها، متماسكة في مدينة حلب في شمال سوريا حيث عادت الحركة إلى الشوارع بعد حوالي أسبوعين على تصعيد عسكري عنيف، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس اليوم الخميس.

وتشهد الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام هدوءا صباح اليوم، ولم تسجل أي غارات جوية، ولا تسمع أصوات تبادل الرصاص والقذائف على الجبهات.

وعادت الحركة إلى شوارع المدينة، وقرر الكثيرون فتح محالهم التجارية في الشطر الشرقي بعدما أغلقوها لأيام عدة تحت وطأة القصف. كما فتحت أسواق الخضار التي كانت تعرضت إحداها لغارات جوية أسفرت عن مقتل 12 شخصا في 24 أبريل.

وقال المراسل إن الهدوء "شجع السكان على النزول إلى الشوارع والقيام بأعمالهم"، خصوصا مع إعلان قوات النظام التزامها بالتهدئة.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، الذي يستند إلى شبكة واسعة من المندوبين في كل أنحاء سوريا، أن الهدوء يسيطر على مدينة حلب بالكامل، مشيرا إلى مقتل مدني واحد في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بعد دقائق فقط على دخول التهدئة حيز التنفيذ الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي ليل الأربعاء.

وأكد القيادي في فصيل "جيش الإسلام" في مدينة حلب أحمد سندة الالتزام بالتهدئة. وقال لوكالة فرانس برس "نحن مع أي مبادرة تخفف من معاناة المدنيين وتحقن دمائهم وسنلتزم بها". ولكنه أضاف أن "النظام بعد خمس سنوات من الثورة لم يعد بإمكانه الالتزام بأي هدنة او تهدئة معلنة".

وأعلنت واشنطن مساء الأربعاء عن اتفاق توصلت إليه مع روسيا لتوسيع اتفاق التهدئة ليشمل مدينة حلب.

ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية والجيش السوري أن "نظام التهدئة" سيستمر 48 ساعة.

وأجرت واشنطن وموسكو منذ بداية الأسبوع مفاوضات لإحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريانه في سوريا قبل شهرين، لكنه انهار في مدينة حلب التي شهدت تصعيدا عسكريا منذ 22 أبريل اسفر، بحسب حصيلة للمرصد السوري، عن مقتل أكثر من 285 مدنيا بينهم نحو 57 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك