قال وكيل مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشى، إن تجاهل الرئيس عبدالفتاح السيسى لأزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية خلال خطابه، اليوم، لتدشين مشروع حصاد القمح، هو تأكيد على عدم اكتراثه بأزمة اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين.
وأكد البلشى لـ«الشروق»، أن هذا التجاهل هو إعلان بشكل واضح عن قبول أو رضا بشكل ما عما جرى من اقتحام لنقابة الصحفيين، وتجاهل للحصار المفروض على النقابة، وللجمعية العمومية للصحفيين التى طالبت الرئاسة بالاعتذار.
وأشار إلى أن تجاهل السيسى يؤكد أنه لا يكترث، وعدم الاكتراث أخطر من أن يكون هناك مسئول، والمسئولية تعنى أنه بحكم منصبه عليه أن يستمع للمطالبات التى توجه له، وتجاهل المطالبات هو تجاهل لمطلب شعبى، ومطلب جماعة كاملة من الصحفيين، كما يعنى رضاءه بممارسات أجهزته الأمنية عما جرى، بحسب قوله.
وقال عضو مجلس النقابة: «نحن أمام نظام مازال يصر على نفس النهج الذى يستعين بالأمن بشكل كامل، وما جرى من تجاوزات للأمن وبلطجة مورست على نقابة الصحفيين، كان يقتضي من الرئيس كمسئول رسمي أن يرد على صراخ جماعة الصحفيين، وهي إحدى الجماعات المهمة في المجتمع المصرى»، وتابع: «اجتماع مجلس نقابة الصحفيين سيناقش إجراءات تنفيذ قررات الجمعية العمومية».
وردا على خروج صحيفة الأهرام القومية عن القرارات الخاصة بالجمعية العمومية للصحفيين، قال البلشى: «سيضع مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه ضوابط كيفية محاسبة من لا يلتزم بقرارات الجمعية العمومية».