قال مصدر ملاحي، إنه يجرى حصر حجم الأضرار الناتجة عن حريق ميناء شرق بورسعيد لتقدير قيمة الخسائر التي من المنتظر أن لا تقل بصورة مبدئية عن حوالي 30 مليون دولار تقريبا بعد استئناف العمل بشكل جزئي حتى يتم العودة لكامل الطاقة الاستيعابية لعدد الحاويات المكافئة.
وأضاف المصدر، أن "ذلك بعد قيام التوكيل الملاحي بجمع خطابات ضمان التأمين للحاويات لاتخاذ إجراءات تجنب فرض غرامات تأخير وصول قد توقع عليها من جانب عملائها واستعداد لصرف التعويضات من شركات تأمين الملاحة العالمية".
وتباشر النيابة العامة لميناء بورسعيد تحقيقاتها موسعة حول ملابسات الحادث لمعرفة أسباب وقوعه ومدى سرعة تعامل منظومة الإطفاء لإخماد الحريق وكفاءة إمكانيات قدرتها.
من جهة أخرى، مازالت عمليات إزالة ركام آثار الحريق متواصلة لرفع الحاويات المحطمة التي دمرها الحريق، حيث شوهد استمرار انبعاث بقايا دخان منبعث من أحد الحاويات المتفحمة ومنع تسرب أي مادة للحاويات الأخرى الموجودة بأرضية ساحة المحطة.
وقام فرع جهاز شؤن البيئة بالتعامل مع بقعة الزيت الطافية على سطح المياه الملاصقة لرصيف محطة ميناء شرق بورسعيد بارتفاع طبقة سمكها 2 سم وبعرض 5 متر مربع على مساحة بامتداد طول ربع كيلو متر مربع لمنع امتداد التلوث البيئي لمياه قناة السويس، وحفاظا على الكائنات الحية تم وضع حواجز مائية عائمة لمحاصرة بقعة الزيت وامتصاصها من خلال شباك إسفنجية بعد إذابتها بمادة خاصة.
وقال فني بإدارة شركة قناة السويس للحاويات، إن "ساحة رصيف المحطة مرتبطة بالقمر الصناعي عبر برنامج نظام «جوجل إرث»".