لقي شرطي بحريني في قرية شيعية قرب العاصمة المنامة مصرعه نتيجة تفجير " إرهابي"، بحسب بيان لمدير الأمن العام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
قتل شرطي بتفجير "إرهابي" في قرية شيعية في البحرين التي تشهد موجة أعمال عنف منذ بدء الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام في 2011، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية السبت (الخامس من تموز/ يوليو 2014). وقال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية إن "الشرطي محمود فريد استشهد في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت) متأثرا بجروحه البالغة جراء التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الجمعة بقرية العكر الشرقي" قرب العاصمة المنامة. ولم تذكر المصادر الأمنية تفاصيل أخرى.
كما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير، لكن السلطات ألقت من قبل بالمسؤولية في مثل هذه الهجمات على جماعات شيعية صغيرة واتهمتها بأن لها صلات بإيران. وتنفي إيران هذه الاتهامات.
وازدادت في الأشهر الأخيرة الهجمات على قوات الأمن في البحرين، حيث قتل في الثالث من آذار/ مارس ثلاثة شرطيين بينهم ضابط إماراتي في تفجير قنبلة بقرية شيعية. وقتل شرطي آخر في 15 شباط/ فبراير في هجوم مماثل بقرية شيعية خلال تظاهرات في الذكرى الثالثة لاندلاع الحركة الاحتجاجية التي تقودها الغالبية الشيعية في هذه المملكة الصغيرة التي تحكمها أسرة سنية.
يذكر أن المأزق السياسي في البحرين مازال مستمرا، حيث تطالب المعارضة بملكية دستورية في حين ترفض السلطات إجراء إصلاحات جذرية. وفي مواجهة حركة الاحتجاج، شددت السلطات العام الماضي العقوبات على مرتكبي أعمال العنف بحيث تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد في حال سقوط قتلى أو جرحى.