بعد خروجه من الحبس.. رضا المتهم بالانتماء لـ«القرآنيين» يروي ماحدث لـ«الشروق» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد خروجه من الحبس.. رضا المتهم بالانتماء لـ«القرآنيين» يروي ماحدث لـ«الشروق»

أرشيفية
أرشيفية
هالة قنديل
نشر في: الأحد 5 يوليه 2015 - 1:08 ص | آخر تحديث: الأحد 5 يوليه 2015 - 2:33 ص

خرج رضا عبد الرحمن علي، هو و3 آخرين تم إلقاء القبض عليهم صباح فجر أمس السبت، حيث يسكنون بقرية أبو حريز التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية.

للمرة الثانية يلقى القبض على رضا الحاصل على بكالوريوس تربية رياضية من جامعة الأزهــر عام ويعمل كمدرس للتربية الرياضية بالأزهر منذ عام 2003 بعد قضية سابقة وجهت له اصابع الاتهام بازدراء الأديان.

يقول رضا في حوار للشروق، إنه ألقي القبض عليه في اواخر عام 2008 وخرج في اوائل عام 2009، بعدما وجهت له نيابة امن الدولة العليا آنذاك بازدراء الأديان، ليخلى سبيله على ذمة القضية ثم يسقط الحكم بالتقادم.

ملابسات القبض على رضا كما يرويها جاءت قبل إلقاء القبض عليه بعام حينما ارسل شيخ الازهر السابق محمد سيد طنطاوي، له جمال عبد العزيز المحامي خصيصا له بالادارة التي يعمل بها كموظف بالازهر للتحقيق معه، وإنذاره بالتوقف عن الكتابة بمدونته التي دشنها عام 2006 بعنوان العدل والحرية والسلام.

يستطرد رضا، انه وقتها كان مهموما بكتابة عدد من المقالات في نقض بعض احاديث البخاري التي تتناقض تناقض صريح مع ايات واضحة من القرآن. وحين رفض التوقف وقعوا عليه جزاء بخصم من مرتبه، وكتبوا نصا في قرار الجزاء بقسم الشؤون القانونية بالازهر:"وقع عليه الجزاء لانه نشر مقالات تمس الدين الاسلامي على شبكة الانترنت وخرج عن مقتضيات تخصصه كمدرس تربية رياضية بمدرسة ازهرية".

يقول رضا:"هناك قاعدة أساسية أؤمن بها، انني لا افرض رأيي على احد ومستحيل ان اسمح لنفسي على الاطلاق ان القن اطفال ابرياء افكار لا يستطيعون محاورتي او مناقشتي فيها فهذه جريمة".

ويصل بالحكاية الى أمس يقول انه خلال السبع سنوات الماضية لم يحدث اي خلاف بينه وبين الازهر مرة اخرى رغم استمراره بالكتابة بمعدل اقل، حتى تم القاء القبض عليه عقب صلاة الفجر تلاها تحقيقات شديدة اللهجة- على حد وصفه- لم يوجهوا له تهم معينة. بل اسئلة حول علاقته بالدكتور احمد صبحي ابن عمة والده وهو المفكر الإسلامي الذي كان يعمل مدرساً بجامعة الأزهر ثم فصل في الثمانينيات لنفس الاسباب.

يختتم رضا حديثه بأن "القرآنيين" مجرد تسمية امنية ظهرت في اوائل الثمانينات، قائلا:" نحن لسنا مذهبا او جماعة او تنظيما، إنما اتجاه فكري كل هدفه الاحتكام للقران الكريم والحكم من خلال القرآن الكريم على تراث المسلمين لم نطلق الكلمة على انفسنا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك