أعلنت نيابة أمن الدولة العليا، آخر أمر إحالة وقعه النائب العام المستشار هشام بركات وهو أمر الإحالة في قضية أجناد مصر الثانية، والتي ضمت 22 متهم بارتكاب عدد من أعمال العنف في البلاد من بينها تفجيرات دار القضاء العالي وسينما رادوبيس بالهرم ومجلس الوزراء وقصر الاتحادية وجامعة القاهرة.
تضمنت الاتهامات، الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها ومقتل عدد من الضابط وأفراد الشرطة.
وتضمن أمر الإحالة المتهمين (اسلام شعبان 23 سنة طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس، ومحمد عادل طلب بكلية التجارة جامعة القاهرة، وأبو بكر أحمد رمضان يوسف ،و محمد حسن عز الدين محمد حسن، وحسين حسن عز الدين محمد حسن ومحمد احمد عبد العليم محمد وجهاد ياسـر السيد على ومصطفى عبد الرحمن توفيق احمد وطه عز الدين همام مصطفى وعبد الله على حسين على وسامح عبد الحليم دياب حسن، واحمد عبد الرحمن على عبد السلام وعبد الرحمن كمال عمر محمو وعبد الرحمن عبد الجواد عبد المجيد عبد الجوا د و كريم خالد سيد أحمد ومدني إبراهيم أدم حنفي وسعيد سعد الدين يوسف السي و يسن عبد المنجي البرعي شحاتة وأسامة جبريل ثابت علي واحمد محمد عبد الله تغيان ويوسف مصطفى عونى نعمان حسين ورمضان محمد على محمدابو النجا).
وقال أمر الإحالة، إن "المتهم الاول اسلام شعبان قتل وآخرون مجهولون،عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهما محمد عادل أحمد محمد، أحمد سعيد فوزي بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالى ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد - أمدهم بها المتهم المتوفى همام محمد احمد عطية - قاموا باخفاءها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط دار القضاء العالى وتربصوا لهم بالمكان الذي ايقنوا سلفا تواجدهم به، وما أن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الأول العبوة الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول حال تواجد باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ولتأمين طريق هروبه ،فاحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فاحدثوا بالمجنى عليهما سالفى الذكر الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما و كما تسببوا في اصابة حاتم عفيفي عبد الباسط –رائد شرطة بقسم شرطة الازبكية والقوة المرافقة له".
كما فجر إسلام شعبان أيضا قنبلة بمحيط قسم شرطة الطالبية تسببت في مقتل ضياء فتحى فتوح – نقيب شرطة بإدارة المفرقعات، خلال محاولته ابطال العبوة التي زرعها المتهم كما تسببت العبوة التي انفجرت في إصابة أسامة محمد سليمان من قوة القسم
وجاء في أمر الإحالة أيضا أن المتهم الثاني محمد عادل اشترك في المتهم الثاني فى وضع عبوة قسم شرطة الطالبية كما أطلق النار بالاشتراك مع كل من وأبو بكر أحمد رمضان يوسف "و محمد حسن عز الدين محمد حسن وحسين حسن عز الدين محمد حسن بإطلاق النار على ايمن سيد سالم ـ مجند شرطة بقوات أمن الجيزة ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو فقتلوه كما أصابوا مجند آخر هو على ربيع من سلاحين ناريين، ثم فروا باستخدام دراجة نارية أعدوها لهذا الغرض وتلى المتهمين الثالث والرابع تأمين الهروب المتهم الثاني بالاضافة إلى ابو بكر محمد حسن.
وجاء فى التحقيقات أن اسلام شعبان قام بالاشتراك مع أخرين بقتل مصطفي أحمد فؤاد شميس– نقيب شرطة- بقسم شرطة عين شمس واصابوا ربيع عبدالعظيم مجند عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن أمد مجموعة التنفيذ بالمعلومات وعبوة ناسفة
كما قام محمد أحمد عبدالحليم التهم السادس بتفجير قنبلة بمحيط دار القضاء العالي مما تسسب في اصابة هشام عبد السميع محمد – عميد شرطة مفتش بقطاع غرب القاهرة بمديرية أمن القاهرة –وعلى محمد على حيث قاموا باخفاءها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط دار القضاء العالىثم قاموا بتفجيرها عن طريق الهاتف المحمول كما فجروا قنبلة بمحيط بجامة القاهرة مما تسبب فى اصابة ضياء الدين محمد عبدالستار– رائد شرطة بالادارة العامة للمساعدات الفنية –والقوة المرافقة له-مبينة اسمائهم بالتحقيقات –ورامى عبدالجواد على - واعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا باخفاءها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى ايقنوا سلفا تواجدهم به.
كما فجر المتهمون قنببلة بجامعة حلوان تسببت فى اصابة ابراهيم محمد ابراهيم –رائد شرطة بقطاع الأمن المركزى كما حاولو قتل العميد أمجد ابارهيم مأمور قسم شرطة مصر القديمة خلال استهدافهم لقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط كلية طب أسنان القصر العينى وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا باخفاءها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة كما شرعوا فى قتل خالد كمال محمود عبد السلام – مقدم شرطة بإدارة الحماية المدنية خلال استهدافه لقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة عين شمس ومن يتصادف تواجده من المواطنين وتنفيذا لمخططهم اعدوا عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا باخفاءها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة عين شمس.
كما استهدف اسلام شعبان أيضا قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر القبة الرئاسي وأعد لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد أمدهما بها المتوفى همام محمد احمد عطية - قاما باخفاءها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط قصر القبة الرئاسى وفجروا العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
واستهدفوا أيضا قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط ممر بهلر بمنطقة وسط البلد ومن يتصادف تواجده من المواطنين باستخدام قنبلة تم تفجيرها بالهاتف المحمول مما تسبب فى اصابة ضابط شرطة كما استهدفوا، كما فجروا قنبلة أخرى أمام سينما رادوبيس بشارع الهرم و المتهم الاول اسلام شعبان فى قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط بمستشفى الهرم ومن يتصادف تواجده من المواطنين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد – أمدهم بها المتوفى همام محمد احمد عطية - قاموا باخفاءها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة بمحيط مستشفى الهرم ولكن تم إبطال مفعول العبوة.
وتم ضبط المتهم الاول اسلام شعبان خلال محاولته زرع قنبلة بمحيط مجلس الوزراء مستهدفا أحد الاكمنة به كما استهدف المتهمون اتوبيس النقل العام رقم "س ا ر 167" وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد أخفوها بالقرب من محيط خط السير المخصص للأتوبيس وقاموا بتفجير عبوة ناسفه به.
وتم ضبط المتهم الاول اسلام شعبان خلال محاولته زرع قنبلة بمحيط مجلس الوزراء مستهدفا أحد الاكمنة به كما استهدف المتهمون اتوبيس النقل العام رقم "س ا ر 167" وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد أخفوها بالقرب من محيط خط السير المخصص للأتوبيس وقاموا بتفجير عبوة ناسفه به.
أعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت المستشار عماد الشعراوي رئيس النيابة تحت اشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام.