20 مليار جنيه ايرادات مستهدفة من مشروعات مستقبل سيتى
التفاوض مع تحالف مصرفى لاقتراض مليار جنيه
دراسة طرح أسهم الشركة فى البورصة المصرية
سداد 120 مليون جنيه لشركة إيجوث مستحقة لأرض مشروع مورانو العين السخنة
وادى دجلة تستهدف 3 مليارات جنيه مبيعات بنهاية 2015
تسعى شركة وادى دجلة للتنمية العقارية إلى زيادة رأسمالها المدفوع ليصل إلى 700 مليون جنيه، مقابل 500 مليون جنيه فى الوقت الحالى، وذلك بغرض تمويل المشروعات الجديدة للشركة، تبعا لتصريحات المهندس ماجد حلمى رئيس مجلس ادارة الشركة لـ«مال واعمال».
اضاف حلمى ان خطة زيادة رأسمال الشركة تأتى فى اطار عدة اجراءات اتخذتها لتوفير السيولة اللازمة لتمويل خطتها التوسعية، حيث سبق ان رفعت رأسمالها المدفوع من 170 مليون إلى 500 مليون جنيه جنيه، كما قامت الشركة أخيرا باصدار سندات توريق بنحو 187 مليون جنيه، بجانب التفاوض مع تحالف مصرفى بقيادة البنك التجارى الدولى للحصول على قرض بقيمة مليار جنيه .
تعتمد الشركة ايضا على حصيلة تسويق مشروعاتها ومقدمات الحجز من العملاء كمصدر رئيسى لتوفير السيولة واعادة ضخها فى مشروعات الشركة، تبعا لتصريحات حلمى .
وحول خطة الشركة للطرح فى البورصة، قال حلمى ان وادى دجلة تدرس القيد فى البورصة المصرية خلال المرحلة المقبلة، ولم يستقر حتى الآن على توقيت الطرح، مشيرا إلى ان نضج الشركات العقارية مرتبط بتواجدها فى البورصة ودور ذلك فى ضبط حوكمة الشركات وتنظيمها اداريا وفنيا .
وبالنسبة لحجم المبيعات المستهدفة، قال حلمى ان الشركة تستهدف تحقيق 3 مليارات جنيه مبيعات لمشروعاتها بنهاية 2015، موضحا ان الشركة كانت تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 2 مليار جنيه الا ان حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى وتنامى الطلب على الوحدات العقارية وقدرة الشركة على تحقيق مبيعات ب 1.5 مليار جنيه خلال النصف الاول من العام الحالى يعد مؤشرا جيدا على قدرة الشركة تحقيق مبيعات مضاعفة بنهاية العام.
اضاف ان «وادى دجلة» تعتزم خلال ايام البدء فى تنفيذ مشروع سكنى سياحى فى الساحل الشمالى كما قامت أخيرا باطلاق مشروع منتجع موارنو بالعين السخنة ويضم 2000 وحدة سكنية سياحية ويعد اول مشروعات السياحة العلاجية بالعين السخنة للاستفادة من الموقع المتميز والعين الكبريتية .
تجرى الشركة حاليا التعديلات الاخيرة للقرار الوزارى الخاص بكومباوند نيوبوليس ضمن مشروع مستقبل سيتى بالقاهرة التى تعتزم الشركة اقامته على مساحة 545 فدانا حصلت عليها بموجب مزايدة طرحتها شركة المستقبل للتنمية العمرانية بداية العام وتخطط الشركة لاستغلال المساحة فى اقامة 14 الف وحدة سكنية خلال 6 سنوات باستثمارات 13 مليار جنيه، تبعا لتصريحات حلمى، مشيرا إلى ان المشروعات ستضم خدمات متنوعة منها نادى وادى دجلة ومدرسة وعيادات طبية وحضانات ومسطحات تجارية وادارية ضخمة وتستهدف الشركة تحقيق 20 مليار جنيه ايرادات من المشروع .
واضاف حلمى ان الشركة انتهت من تسليم مشروع تيجان 1 بالمعادى وقامت أخيرا بطرح وحدات مشروع تيجان 2 وانتهت من تسويق نحو 80 % من وحداته متوقعا الانتهاء من تسويق وحدات المشروع بالكامل بنهاية العام الحالى.
ويندرج تحت مجموعة وادى دجلة القابضة المملوكة بالكامل لمستثمرين مصريين، عدة شركات منها شركة اندية وادى دجلة والتى تمتلك اندية رياضية داخل مصر وخارجها ويساهم فيها مستثمرون عرب بنسبة 15%، وشركة ايجى برو للانشاءات وتعمل فى 9 دول، وشركة وادى دجلة للتنمية العقارية ويندرج تحتها عدة شركات تابعة وشركة كارمة وشركة اخرى متخصصة فى كرة القدم .
وحول آلية الشراكة بين القطاعين العام والخاص التى تنتهجها الحكومة، قال حلمى ان هذه الآلية هى الانسب لدفع الاستثمارات ورفع معدلات النمو مستشهدا بنجاح تجربة الشراكة فى قطاع السياحة حيث نجحت هيئة التنمية السياحية بفضل تلك الآلية فى تنمية العديد من الشواطىء وتطوير المدن الساحلية.
واضاف حلمى ان للشركة تجارب ناجحة فى الشراكة مع الحكومة والهيئات الرسمية منها مشروع تيجان 1 والذى انتهت من تسليمه وتنفيذه ومشروع منتجع مورانو مع شركة « ايجوث».
اشار إلى ان نجاح مشروعات الشراكة مرهون بمعالجة العقبات التى تواجه الاستثمار مثل البيروقراطية ورفع كفاءة الجهاز الادارى وللدولة والحد من الايادى المرتعشة والحرص على الشفافية وسرعة انجاز الاجراءات والتراخيص التى يحتاج اليها المستثمر.
واضاف ان الشركة سددت حتى الآن 120 مليون جنيه كاقساط مستحقة على الشركة للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «ايجوث» مقابل ارض مشروع موارنو ومن المقرر ان يصل اجمالى المبلغ المدفوع بنهاية العام إلى 180 مليون جنيه ويقتضى عقد الشراكة بين الطرفين ان تقوم وادى دجلة بدفع 650 مليون جنيه خلال 3 سنوات.
واشار إلى ان معدلات النمو المتوقعة وفقا للمؤشرات الحالية تنبئ بجاذبية السوق المصرية لرءوس الاموال المحلية والاجنبية فعلى الرغم من الاوضاع الامنية والهجمات الارهابية الاخيرة فإن القطاع العقارى يعد الاقوى والاكثر نموا فى المنطقة مستشهدا بقوة القطاع وقدرته على مواجهة الازمات والنهوض منها سريعا حيث نجح فى تخطى تبعات الازمة المالية العالمية فى 2008 وثورتى 2011، 2013 وتحقيق معدلات نمو مرتفعة.
وطالب حلمى بانشاء جهاز مشروعات وجهة ادارية متخصصة لمشروع العاصمة الادارية تتولى الاشراف على المشروع وطرحه سواء لمطور عام أو لعدة شركات وذلك للدور الاقتصادى والتنموى المتوقع للمشروع حيث ان الايرادات المتوقعة من المرحلة الاولى فقط 45 مليار جنيه كما ان بدء الدولة فى توصيل المرافق للمشروع يعكس حرصها على تنفيذه.
وأكد حلمى ان شركات المقاولات المصرية قادرة على تنفيذ جميع المشروعات والخطط التنموية الكبرى المقترحة من الدولة، لافتا إلى ان قطاع المقاولات والعمالة يتطلب فقط التنظيم والتخطيط الجيد لادارة وانجاح تلك المشروعات .