- الشحات :التيارات الإسلامية أخطأت بتبرئة الجماعة من العنف
اعتبر عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أمس، أن أكبر خطأ ارتكبته ما سماه بـ«التيارات الإسلامية الإصلاحية» أنها قبلت واجتهدت فى تبرئة تاريخ الإخوان بناء على واقعهم العملى السلمى منذ عودتهم للحياة العامة فى السبعينيات، دون أن يطالبوا الجماعة بتأصيل نظرى مُحكم لهذه المسائل.
وطالب الشحات فى تصريحات له على الموقع التابع للدعوة السلفية، بسحب الجنسية المصرية، من أى شخص ينتمى لجماعة الإخوان ويثبت إدانته فى أى عمل إرهابى، ومضيفا :«الجنسية لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء».
وقال الشحات، «فوجئنا بأن فصيلا كبيرا من الجماعة يستدعى سياسة الردع التى قررها سيد قطب فى تنظيم 1965، مضيفا، أن جماعة الإخوان عاشت منذ منتصف السبعينيات تنفى الدعوة إلى استخدام القوة والعنف، عن مؤسسها حسن البنا، ومنهم من رمى بتبعة ظهور فكر العنف والتكفير فى الإخوان على يد «سيد قطب» كالشيخ القرضاوى.
وأضاف الشحات، أن مواقف «البنا» المعلنة من قضية الاغتيالات كانت فى غاية الوضوح وكانت فى درجة استنكارها للاغتيالات أكثر صرامة من درجة استنكار الفريق الداعى إلى السلمية فى الإخوان للاغتيالات، بحسب رأيه، واستطرد «أما دعاة العنف فحدث ولا حرج، واتضح هذا فى البيانات التى صدرت من الجماعة وبعض رموزها بشأن حادث اغتيال النائب العام».