مجلس النواب ينهي دور انعقاده وسط أجواء احتفالية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلس النواب ينهي دور انعقاده وسط أجواء احتفالية

تصوير لبنى طارق
تصوير لبنى طارق
كتبت - رانيا ربيع:
نشر في: الأربعاء 5 يوليه 2017 - 4:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 يوليه 2017 - 4:24 م

وكيل المجلس: البرلمان الحالي فريد من نوعه
شعبة المحررين البرلمانين تهدي رئيس النواب ووكيله الأول دروعا تذكارية
في أجواء احتفالية أنهى مجلس النواب دور الانعقاد الثاني، حيث تجول رئيس مجلس النواب علي عبد العال، ووكيل المجلس السيد الشريف، والأمين العام المستشار أحمد سعد، داخل طرقات المجلس والتقطوا صورا تارة مع النواب وتارة مع أعضاء الأمانة العامة، كما وجهوا التحية للصحفيين.

ولم يقتصر الشكل الاحتفالي لليوم الأخير لدور الانعقاد الثاني، على قيادات البرلمان، بل شهدت قاعتي البهو الفرعوني، وبهو الشورى، أجواء توديع النواب لبعضهم البعض.

اللافت في الطرقات حضور مرافقين للنواب، كأنهم يودعون أيضا المجلس، الذي من المقرر أن يحصد إجازته السنوية حتى شهر أكتوبر المقبل.

كما كرمت شعبة المحررين البرلمانيين صباح اليوم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والسيد الشريف وكيل المجلس؛ لدورهما فى مساندة المحررين البرلمانيين فى عملهم ودعمهم ونقل ما يدور من مناقشات وجلسات تحت قبة البرلمان سواء داخل اللجان او الجلسات البرلمانية.

كما قدم بهاء مباشر رئيس شعبة المحررين البرلمانيين درعا تذكاريا بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الثانى لكلا من الدكتور على عبد العال رئيس المجلس والوكيل الأول السيد الشريف.

وقال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانين، إن "المجلس الحالي فريدًا من نوعه كونه لأول مرة يضم عدد أعضاء يصل لـ596 عضو اي ما يقرب من 600 عضو، وإدارة مجلس به هذا الكم غير ادرة المجالس السابقة فكلما زادت الاعضاء كلما زاد الاعباء"

وأضاف خلال لقائه بالمحررين البرلمانين، اثناء تسليمهم الدرع التذكاري إن: "إنارة الطريق لا تكون من قبل الأغلبية النيابية فقط، بل من جميع اعضاء مجلس النواب، مضيفا: "طوال تاريخ عملي البرلماني كنت أتواصل مع أقطاب المعارضة ومازالت على تواصل بهم حتى بعد خروجهم من المجلس، وأري ان التواصل معهم شرف".

وتابع: "فكما تعلمت من أقطاب الأغلبية ، تعلمت من أقطاب المعارضة، وعلي سبيل المثال تعملت من خالد محي الدين وعلوي حافظ، وكمال الشاذلي وياسين تاج الدين، وشكرهم يأتي لأنه "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، حسب تعبيره.

«الشريف» أكد أنه مهما حدث اختلاف بين الأغلبية أو المعارضة في المراحل الزمنية لعمر هذا الوطن فلن يكون الاختلاف على الوطن الحبيب، والحب ليس بكثرة الكلام او الحديث بل بكثرة العمل نجقق لبلادنا ما ترجوه، وفقًا لقوله.

وأشار إلى أن أداء بعض الوزارات به سلبيات وكذلك بالهيئات او داخل المجلس، "ولكن بدون تصحيح لهذه السلبيات لن يكون العمل، وانا حريص كل الحرص لأن أطلع معكم لرؤية أي سلبيات لتصحيحها أو أية إيجابيات لنعظمها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك