قال محمود رزق، عضو مجلس إدارة الهيئة ورئيس إدارة التخطيط والبحوث، إن الحكومة تبدأ مشروع حفر قناة جانبية جديدة أو ما أطلق عليها إعلاميًا «القناة الثالثة» بمجرى قناة السويس الملاحي قريبًا جدًا".
وأضاف رزق، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن "القناة الجديدة ستكون شرق التفريعة بطول 9 كيلومترات، وستقل تكلفتها الاستثمارية عن 100 مليون دولار ستمولها هيئة قناة السويس، وتهدف القناة الثالثة لتقليل مدة انتظار السفن في منطقة شرق التفريعة".
جدير بالذكر، أن شركة قناة السويس للحاويات والتي تملك شركة «ميرسك» الدانمركية 55% من أسهمها، هي شركة الحاويات الوحيدة التي تعمل في منطقة شرق التفريعة.
وردًا على تساؤل حول أن شركة «مرسك» هي المستفيد الوحيد من حفر القناة الثالثة، أجاب عضو مجلس إدارة الهيئة، على هامش المؤتمر: "نحن كدولة نعد البنية التحتية لكل المستثمرين لأننا نسعى إلى تنمية المنطقة".
ويعد توفير الوقت أهم الإيجابيات الواضحة للتفريعة الجديدة والمعروفة إعلاميا باسم «قناة السويس الجديدة»، التي سيتم الاحتفال بافتتاحها، غدًا الخميس، وسيعمل الممر الجديد على خفض عدد ساعات التي تستغرقها السفن في الانتقال بين بورسعيد والسويس من 18 إلى 11 ساعة.