البابا فرنسيس يستعد لأكثر الرحلات دقة خلال حبريته - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البابا فرنسيس يستعد لأكثر الرحلات دقة خلال حبريته

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
الفاتيكان - الفرنسية
نشر في: السبت 5 سبتمبر 2015 - 2:47 م | آخر تحديث: السبت 5 سبتمبر 2015 - 2:47 م

يستعد البابا فرنسيس للقيام بالرحلة الأكثر دقة إبان حبريته، والتي ستقوده خلال أسبوعين من ساحة الثورة في هافانا إلى الكونجرس الأمريكي فإلى الأمم المتحدة.

وتقول مصادر الفاتيكان، إن البابا فرنسيس قد استفاد من تراجع الأنشطة الصيفية للانكباب على تحضير خطاباته، ولاسيما تلك التي سيلقيها أمام النواب الأمريكيين، ثم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وتبدو كوبا، حيث سيمضي ثلاثة ايام، المحطة الأكثر سهولة. فمن المتوقع أن يكون الاستقبال بالغ الحفاوة، لأن النظام الكوبي لا يستطيع إلا الاستفادة من هذه الزيارة، والإعراب عن امتنانه للدور الذي اضطلع به البابا في المصالحة مع الولايات المتحدة.

وبعدما استقبلت البابوين يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر، ستكون الجماهير الكوبية على موعد معه، للاستماع إلى حديثه عن المصالحة خلال زياراته الى هافانا وهولجين وسانتياجو.

لكن وصول البابا إلى الولايات المتحدة، يثير اهتماما كبيرا ويتسبب بكثير من ردود الفعل المتناقضة.

فقد يستقبله قسم من الطبقة السياسية الأمريكية بفتور. أولا، لأن البابا اختار أن يزور هافانا قبل واشنطن، فيما لم يرفع الكونجرس بعد الحصار المفروض على كوبا.

كذلك، فإن رسالته التي تحمل عنوان «لوداتو سي» حول حماية البيئة، وخطاباته الاجتماعية الأخيرة القوية في أمريكا اللاتينية ضد الليبرالية الاقتصادية الفالتة من الضوابط والتمويل الأعمى والاستثمار غير المقيد للموارد الطبيعية من قبل الشركات المتعددة الجنسية، حملت البعض منهم على اعتباره "ماركسيا".

وردا على سؤال في يوليو حول هذه الانتقادات في الطائرة لدى عودته من الباراجواي، فيما وصفه مقدم تلفزيوني أمريكي بأنه "أخطر رجل في العالم"، وعد البابا فرنسيس بأنه "سيدرس هذه الانتقادات" بهدوء.

وقد يعمد البابا فرنسيس، وهو أول حبر أعظم يتحدث أمام الكونجرس الأمريكي، إلى التذكير بعبارات حازمة بمسؤولية القوة العظمى في الحد من التلوث، من خلال المطالبة خصوصا بالانتقال من الطاقة الأحفورية نحو الطاقة المتجددة.

وخلال هذه الزيارة، وهي الخامسة التي يقوم بها حبر أعظم إلى الأمم المتحدة، سيعرض البابا كامل برنامجه الاجتماعي والبيئي لمكافحة "ثقافة النفايات" و"عولمة اللامبالاة".

ويتضمن البرنامج أيضا لقاءات مع شرائح المجتمع الاميركي من المهمشين والمشردين والعائلات المهاجرة والمسجونين وذوي الأصول اللاتينية.

وسيزور البابا أيضا «جراوند زيرو»، حيث وقعت اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وسيطوب المرسل الفرنسيسكاني الإسباني المثير للخلاف جوبينيرو سيرا، الذي شارك في تبشير الهنود في كاليفورنيا في القرن الثامن عشر.

وأخيرا في فيلادلفيا، سيختتم البابا اللقاء العالمي للعائلات الكاثوليكية. وقد أعلنت جموع غفيرة عن رغبتها في المجيء للاستماع إلى رسالته حول الزواج والعائلة، قبل افتتاح سينودوس أساقفة العالم أجمع في روما حول هذه المواضيع البالغة الدقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك