وزير الثقافة: لا تراهنوا على الدولة لعودة الإنتاج للسينما - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الثقافة: لا تراهنوا على الدولة لعودة الإنتاج للسينما


نشر في: السبت 5 سبتمبر 2015 - 11:43 ص | آخر تحديث: السبت 5 سبتمبر 2015 - 11:43 ص
كتب ــ حاتم جمال الدين وإيناس عبدالله وهدى الساعاتى:
- الحكومة لن تؤلف وتمثل وتخرج.. و10 أفلام الحد الأقصى سنويا

بدا الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، صريحا إلى حد الصدمة، خلال ندوة «السينما المصرية وأصولها بعد 2011»، التى أقيمت أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الـ31، عندما طالب عدم الرهان على الدولة لعودة الإنتاج السينمائى إلى سابق عهده، مشيرا إلى أن أقصى إنتاج يمكن أن تقدمه 10 أفلام سنويا.

وقال النبوى: حينما أزور أى دولة عربية يسألوننى متى تعود السينما المصرية؟.. وأجيبهم بأنه بعداد الزمن ثوانى وبأيامنا أيام قليلة، ولكنى مؤمن بأن الدولة منفردة لن تنهض بالسينما وحدها، فعلى الرغم من أهمية دور الدولة فى وضع حلول للعراقيل للنهوض بالسينما من قوانين ولوائح وما إلى ذلك لكن الأزمة ليست بسيطة وبحاجة إلى مزيد من الوقت.

وأضاف: الحكومة لن تؤلف أعمالا أو تشارك فى التمثيل والإخراج، ولكننا حينما نقرر الانتاج نستعين بكوادر فنية لتقديم فيلم قوى، والرهان على أن الدولة ستعيد الانتاج السينمائى أمر مبالغ فيه، فاذا حدث هذا لن تزيد عدد الأعمال على 10 أفلام بحد أقصى.

ولفت إلى أن ميزانية دعم السينما ٢٠ مليون جنيه سنويا متبقى منها ٨ ملايين نتيجة لعدم تنفيذ بعض الأفلام، وقال إن وزير التخطيط وعد بزيادة الدعم ليصل إلى ٥٠ مليونا، وطالب المركز القومى للسينما بالانتهاء من إنجاز مشروعات بما تبقى من الميزانية ليتمكن من مطالبة الحكومة بزيادة قد تصل إلى ٢٠ مليونا أخرى.

وأوضح أن نهضة الثقافة بدأت بعد ثورة يوليو بسنوات وانطلقت مع تولى ثروت عكاشة حقيبة الوزارة فى 1958، والقيادة السياسية الحالية واعية لدور الثقافة ولكن الدولة تتعرض لتحديات تتطلب العمل بجد وجهد.

وكشف وزير الثقافة أنه نجح من خلال مخاطبة رئيس الوزراء فى استعادة أصول السينما من وزارة الاستثمار إلى وزارة الثقافة وهو المطلب الذى اجتمع عليه كل العاملين فى مجال السينما والمهتمين بها، لافتا إلى أنه بصدد الاجتماع مع ممثلين عن جهاز صناعة السينما والمجلس الأعلى للثقافة لوضع تصورهم حول إدارة أصول السينما بشكل جيد.

من جانبها تساءلت الفنانة سميرة عبدالعزيز عن دور الدولة فى الدراما التليفزيونية ولماذا تتركها لتجار القطاع الخاص.

وطالب مدير التصوير رمسيس مرزوق بعودة عرض الفيلم التسجيلى فى دور السينما قبل الفيلم الروائى.

أما السيناريست عاطف بشاى فقال إنه لابد من فصل الخطاب الدينى والأخلاقى عن الفن، محذرا من أننا فى خطر ولابد من ثورة تنويرية فى مواجهة التراجع الحضارى والتطرف.

سامح الصريطى، وكيل نقابة المهن التمثيلية، قال إنه مطلوب وضع خطة استراتيجية واضحة الأهداف حتى يستطيع المثقفون أن يحاسبوا الوزير على ما قدمه منها.

ودعا رئيس مهرجان الإسكندرية الأمير أباظة، إلى مؤتمر مع الغرفة والنقابة وجمعية النقاد ومعهد السينما لمناقشة مشاكل السينما.

وتقدم المنتج والسيناريست فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، باقتراح إقامة متحف سينمائى بسينمات ميامى وديانا ومعهما كايرو بالإسكندرية وتستخدم هذه السينمات فى عروض المهرجانات والعروض الثقافية.

كما اقترح الناقد السينمائى نادر عدلى مشروع تخصيص أرض للقطاع الخاص لبناء دور عرض وإعفائها من الضرائب لمدة 20 عاما لتشجيع بناء دور عرض، وتساءل عدلى: ماذا فعل الوزير مع من لم ينفق ٨ ملايين من الميزانية المخصصة للسينما رغم توافر النصوص؟.

وتطرق الناقد طارق الشناوى إلى أهمية البنية التحتية لصناعة السينما، كما حذر مما وصفه بالتوجه الأخلاقى لدى بعض النقابات ما يضع معايير صارمة تهدد الفن، لافتا فى هذا الصدد إلى ندوة فنية أقيمت أخيرا وضمت شيخا من الأزهر وظابطا للحديث عن الفن.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك