مصدر: تحديد وضع طلاب الثانوية «منازل» من «درجات السلوك».. قريبًا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر: تحديد وضع طلاب الثانوية «منازل» من «درجات السلوك».. قريبًا

ارشيفية
ارشيفية
كتبت ــ نيفين أشرف:
نشر في: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 9:10 ص | آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 9:10 ص

اتحاد طلاب المدارس يعترض على القرار.. وخبراء يحذرون من التحايل وفتح باب لـ«الفساد»
قال مصدر بوزارة التربية والتعليم لـ«الشروق»، أمس، إن الوزارة ستعلن قريبا عن وضع «طلاب المنازل» بالثانوية العامة من قرار تخصيص عشر درجات للحضور والسلوك لطلاب الثانوية العامة، خاصة وأن القرار الذى تم الإعلان عنه لم يتطرق إلى وضع طلاب المنازل، وعن كيفية تطبيق هذه الدرجات عليهم وهم لا يذهبون للمدرسة.
من جانبه أعلن اتحاد طلاب مدارس مصر، اعتراضه على قرار تخصيص عشر درجات للحضور والسلوك لطلاب الثانوية العامة، مؤكدا أن الوزارة لم تتواصل مع الاتحاد قبل الموافقة على هذا القرار، وتابع الاتحاد «اعترضنا على القرار ولم يستجب لنا أحد».
ولفت الاتحاد، فى بيان، إلى أن وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى لم يأخد برأى الاتحاد بشأن تطبيق درجات السلوك، مُشيرا إلى أن الاتحاد هو التنظيم الشرعى لتمثيل الطلاب وواجبه إيصال صوتهم والدفاع عن حقوقهم.
وقال محمد عاطف النقيب، أمين اتحاد طلاب مدارس مصر، إنه اجتمع مع الوزير السابق محب الرافعى للاعتراض بشكل رسمى على هذا القرار، وأن القرار قد يفتح الباب أمام استغلال بعض مديرى المدارس للطلاب، لافتا إلى الوزير السابق، ابلغ ممثلى الاتحاد وقتها، أن الهدف من القرار هو إعادة الطالب للمدرسة مرة أخرى، وأن هناك ضوابط ستنظم هذا الموضوع على رأسها تسجيل الغياب الكترونيا ضمانا لعدم التلاعب.
وتعليقا على بدء سريان احتساب 10 درجات للسلوك والحضور بالمدارس، اعتبر عدد من الخبراء أن القرار لن يجبر الطلاب على الذهاب للمدارس، محذرين من التحايل على تنفيذه.
وتوقع عميد كلية التربية بجامعة الإسكندرية الدكتور، شبل بدران، أن تتم اساءة استخدام قرار «درجات السلوك» من قبل بعض مديرى المدارس والمدرسين مما يفتح بابا من الفساد، فى ظل وجود علاقة غير سوية بين الطالب والمعلم، بحسب تقديره.
واعتبر بدران أن القرار بمثابة إجبار للطالب على التعلم وكأنه عقاب، وتابع «لابد للوزير أن يسأل نفسه أولا، لماذا لا يذهب الطالب للمدرسة؟، ولماذ أصبحت بيئة طاردة له؟، والوضع فى الاعتبار أن الاسلوب العقابى فى الذهاب للمدرسة لن يحقق الغرض من التعليم».
وبرأى، العميد السابق لكلية التربية بجامعة طنطا، الدكتور، محمد الطيب، فإن القرارات الإدارية لا تحل المشكلة دائما بل تعقدها أكثر، مضيفا أنه «لا يضمن دقة تنفيذ القرار، إذ إن كل فئة بها ضعاف النفوس، ولا نضمن الموضوعية فى تطبيقه بطريقة سليمة من جميع الجهات».
ودعا الطيب، إلى تغيير طريقة التدريس وإضافة أنشطة مجدية لليوم الدراسى، بحيث تكون جاذبة للطالب ويفضل الذهاب إليها بنفسه وليس بفرض قانون عليه، وتساءل «كيف يضمن الوزير أن يتساوى الطالب فى القاهرة بطالب فى منطقة ريفية أو نائية فى تسجيل الغياب وحصوله على درجات السلوك؟، خاصة وأن نصف درجة تنقل طالب من كلية لأخرى وليست عشر درجات» كاملة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك