«شعبان يوسف»: لن نترك «النمنم» في معركة تكسير العظام التي تقودها جماعات الظلام - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شعبان يوسف»: لن نترك «النمنم» في معركة تكسير العظام التي تقودها جماعات الظلام

الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة
الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة

نشر في: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 8:35 م | آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 8:35 م

انشغل بعض الكتّاب بالهجوم الذي يشنه السلفيون على الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، بسبب تصريحاته في «ورشة الزيتون»، ومفادها بـ«أن مصر دولة علمانية بالفطرة».

وقال الشاعر شعبان يوسف، مسؤول ورشة الزيتون، إن «السلفيون يشنون هجومًا ضاريًا على «النمنم» بعد تصريحاته في "ورشة الزيتون"»، مطالبا الدولة بأن لا تستجيب لذلك الصراخ والابتزاز بورقة الدين.

وأضاف «يوسف»، «لن نترك "النمنم" وحيدًا في معركة تكسير العظام التي تقودها جماعات الظلام، التي ظنت أنها قادرة على جرّ البلاد إلى الخلف»، متابعا «هذه الجماعات لا تطلق سوى هذا الصراخ الكاذب على القيم الدينية، وهم أوّل من أهانوا تلك القيم بتفسيرها تفسيرات خاطئة، وأفرطوا في تكفير هذا وتشويه ذاك، وكانوا أسبابا مباشرة في قتل "فرج فودة"، وتهجير "نصر حامد أبوزيد"، والشروع في اغتيال نجيب محفوظ.. إنهم يقفون بالمرصاد لإرهاب التفكير الحر المستنير، ويجب على المثقفين والمفكرين والأدباء وكافة من تعنيه قضية التقدم، أن يساند هذا المثقف المحترم والمستنير "النمنم"».

وطالب برد قوي يزلزل هذه الأرض الحرام التي يقف عليها هؤلاء الذين أرهبتهم مقولة: «إن مصر مجتمع علمانى»، وهزّت كيانهم المزيف والدخيل.

كان حلمي النمنم، وزير الثقافة، قال لـ«الشروق»، إنه «ضد الإسلام المتشدد والإرهاب، والإسلام السياسي، وأنه ينبغي تحرير الإسلام من المتشددين والإرهابيين»، موضحا أنه مع الإسلام المصري الوسطي المعتدل، وأكد أنه مع الثقافة الإسلامية والإسلام الذي يقرر قول الرسول: «أنتم أعلم بشؤون دنياكم»، وكذلك قوله: «اطلبوا العلم ولو في الصين».

وأكد «النمنم»، «هذا هو الإسلام الذي أدافع عنه.. لكني لا أدافع عن إسلام أبوبكر البغدادي، أو أسامة بن لادن، أو أيمن الظواهري، فهم جميعًا فروع من شجرة حسن البنا، وسيد قطب.. أنا ضد هذه الشجرة»، مشيرا إلى أنه مع مصر أولًا وأخيرًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك