دبى أفضل مكان لتسوق السائح المسلم.. والمدن المصرية خارج المنافسة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دبى أفضل مكان لتسوق السائح المسلم.. والمدن المصرية خارج المنافسة

دبى
دبى
إعداد ــ محمود نجم:
نشر في: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 10:15 ص | آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 10:15 ص

السياح المسلمون ينفقون 36.3 مليار دولار على التسوق و26.1 مليار دولار على تناول الطعام
70% من السياح المسلمين يرون أن التسوق محدد هام فى اختيار المقصد السياحى
تصدرت دبى قمة ترتيب مؤشر التسوق للسائح المسلم، الذى يقيس مدى جاذبية المدن لتسوق السائح المسلم، وتلتها كوالالمبور، العاصمة الماليزية، ثم سنغافورة، فلندن، فإسطنبول.
ورغم تواجد عدد من المدن الأفريقية فى قائمة الـ 40 مدينة الأفضل لتسوق السائح المسلم، مثل جوهانسبرج وكيب تاون الجنوب أفريقيتين، ونيروبى العاصمة الكينية، ومراكش المغربية، إلا أن التقييم لم يضم أى مدينة مصرية من الأساس.
وصدر المؤشر، نهاية سبتمبر الماضى، عن مؤسستى ماستر كارد المتخصصة فى المدفوعات والخدمات المالية، والهلال للتقييم السياحى، «Crescent Rating»، وهى المؤسسة الرائدة فى مجال السياحة الحلال.
وتعد المؤسستان التقرير، بغرض لفت أنظار الحكومات لاحتياجات السائح المسلم فى مقصده السياحى، حيث يقيم التقرير المقاصد السياحية، وفقا لعدد من المعايير التى تجعل المقصد مناسبا لسلوك التسوق وتناول الطعام للمسافرين المسلمين.
ويضم المؤشر الرئيسى 9 مؤشرات فرعية، لقياس مدى تلبية المقاصد لاحتياجات «المتسوق المسلم»، وهذه المؤشرات هى إجمالى الإنفاق على التسوق فى هذه المدن، وإجمالى نفقات السياح المسلمين، والأمن، وضمان توفر طعام حلال، وسهولة الوصول لأماكن الصلاة، وتوافر خدمات للمسلمين فى المطار من أماكن للوضوء والصلاة، بالإضافة إلى التسهيلات والخدمات الأخرى، والخيارات المتنوعة للإقامة، ومتطلبات الحصول على تأشيرة الدخول، وسهولة التواصل داخل المدينة.
وبالطبع تتمتع الدول الإسلامية ببعض المميزات التفضيلية فى هذا التقييم، لأن بعض الشروط تنطبق بالطبيعة دون جهود خاصة بدعم السياحة، ولكن العديد من الدول ذات الأغلبية غير المسلمة، عدلت سياساتها السياحية لتجذب هذه الشريحة.
وأفضل مثال على هذا، سنغافورة الغير متمتعة بأغلبية مسلمة، ولكنها متميزة فى تقديم الطعام الحلال مقارنة حتى بدول منظمة المؤتمر الإسلامى، خاصة أنهم أنشأوا هيئة قوية لمنح شهادة الحلال للطعام، لتحتل سنغافورة المرتبة الثالثة بين أفضل الأماكن لتسوق السائح المسلم.
ويشير التقرير، إلى ضرورة الاهتمام بتوافر أماكن للتسوق تلبى احتياجات السائح المسلم، حيث يعتبر الإسلام الآن ثانى أكثر الديانات انتشارا، ومن المتوقع أن يكون 26.4% من تعداد سكان العالم مسلمون فى 2030، كما أن أغلبية مسلمى العالم من دول ناشئة وسريعة النمو مثل تركيا وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى دول الخليج، ما يعنى زيادة هذه الشريحة من السياح وتزايد أهميتها.
وقدر التقرير، قيمة سوق سياحة المسلمين بـ 145 مليار دولار فى 2014، أنفقها 108ملايين سائح مسلم، يمثلون 10% من الإنفاق السياحى العالمى، متوقعا أن يصل العدد إلى 150 مليون سائح مسلم فى 2020، ينفقون 200 مليار دولار، ليسيطروا على 11% من السوق، ما يعنى زيادة فى طلب هذه الشريحة على الإقامة والمطاعم والتسوق وغيرها من القطاعات ذات الصلة بالسياحة.
وينفق السياح المسلمون حول العالم 36.3 مليار دولار على التسوق و26.1 مليار دولار على تناول الطعام.
ووفقا لاستطلاع رأى قام به صناع التقرير، فإن 18.5% من السياح المسلمين، يرون أن التسوق أمر هام جدا عند اختيار المدينة التى سيقضون فيها إجازاتهم، بينما يرى 51.9% أنه أمر مهم، و26.7% يرون أنه أمر ليس شديد الأهمية، و3% يرون أنه غير مهم، ما يعنى ضرورة تنمية فرص التسوق، التى تساهم فى تحديد وجهة نحو 70% من السياح المسلمين.
الجدير بالذكر، أن مؤسستى ماستر كارد والهلال للتقييم، قد أصدرتا مؤشر سياحة المسلم فى مارس الماضى، والذى قام بتقييم أوضاع السياحة فى 110 دول من بينها 29 دولة أعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، لتخرج قائمة بأفضل 100 دولة تقدم خدمات تناسب السائح المسلم، واستقبل الـ 100 الأفضل أكثر من 95% من السياح المسلمين حول العالم فى العام الماضى، واحتلت ماليزيا الصدارة فى هذا المؤشر، بينما جاءت مصر فى المركز الـ 16.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك