أعلن الجنرال الأميركي جون كامبل الذي يقود قوة حلف الأطلسي في أفغانستان، الاثنين، أن الضربة الأميركية التي أصابت مستشفى قندوز في أفغانستان جاءت «بناء على طلب القوات الأفغانية» التي كانت تتعرض لنيران طالبان.
وقال «كامبل» أن القوات الأفغانية طلبت دعما جويا من القوات الأميركية التي شنت غارة جوية، مضيفا «اذا كانت أخطاء قد ارتكبت فسنقر بها، ينبغي محاسبة من هم مسؤولون عن الغارة وسنتخذ تدابير لتجنب تكرارها».
فيما لم يحدد «الجنرال الأمريكى» هوية السلطة التي اجازت للمقاتلة الأميركية بالقصف، كما لم يشرح سبب استهداف المستشفى في حين أن أطباء بلا حدود كانت قد ابلغت السلطات الأفغانية والأميركية بإحداثياتها ولا سبب لعدم توقف القصف بعد التحذيرات الأولى للمنظمة، واكتفى «كامبل» بالقول أن التحقيق سيرد على كل هذه الاسئلة.
يذكر أن 12 من طاقم منظمة «أطباء بلا حدود» قتلوا وأصيب عشرة أخرين إثر الغارة الجوية الأمريكية.