الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول القدس.. ورام الله تطالب بحماية دولية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول القدس.. ورام الله تطالب بحماية دولية

انتشار مكثف لقوات الاحتلال بالبلدة القديمة
انتشار مكثف لقوات الاحتلال بالبلدة القديمة

نشر في: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 10:11 ص | آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 10:11 ص

إضراب شامل فى المدينة المقدسة حدادًا على أرواح منفذى الهجمات على المستوطنين.. وهيرتسوج: نتنياهو فقد السيطرة على أمن إسرائيل
استنكرت الحكومة الفلسطينية أمس، التصعيد الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة مطالبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطينى، فى وقت أغلقت فيه سلطات الاحتلال البلدة القديمة بالقدس المحتلة يومين، فى ظل توتر يلف جميع مناطق الأراضى الفلسطينية.

واستنكرت الحكومة فى بيان نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات منه: «سياسة التصعيد الإسرائيلى التى تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا فى القدس المحتلة والضفة الغربية»، مطالبة المجتمع الدولى «بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ومنعت إسرائيل الفلسطينيين أمس، من الدخول إلى البلدة القديمة فى القدس الشرقية المحتلة ليومين بعد هجومين بالسكين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة على الاثر، وادى احدهما إلى مقتل إسرائيليين اثنين أحدهما جندى.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القرار اتخذ «نظرا لتردى الأوضاع الأمنية». وأضافت: «يقتصر حق دخولها (البلدة القديمة) على المواطنين الإسرائيليين وسكان البلدة وأصحاب الأعمال فيها وطلاب المدارس الكائنة فيها، إلى جانب السياح الأجانب».

ونشرت الشرطة الإسرائيلية تعزيزات فى جميع مداخل البلدة القديمة. ولم يتمكن سوى حملة جوازات السفر الأجنبية أو حملة الهوية الإسرائيلية بصفة «مواطن» من الدخول إلى البلدة القديمة. وكانت القوى السياسية الفلسطينية فى المدينة أعلنت فى بيان أمس، الدخول فى إضراب شامل حدادا على أرواح منفذى الهجمات على المستوطنين.

وفجر أمس، هاجم فلسطينى بسكين أحد المارة فى القدس الغربية واصابه بجروح خطرة قبل أن يقتل برصاص الشرطة الإسرائيلية. جاء ذلك بعد ساعات من هجوم أول نفذه فلسطينى فى البلدة القديمة، أمس الأول، وقتل فيه إسرائيليان احدهما حاخام من سكان الحى اليهودى، والثانى مستوطن من الضفة الغربية، فيما اصيب اثنان آخران بجروح، هما طفل عمره سنتان وامرأة نقلت إلى المستشفى فى حالة «خطيرة».

وقتلت الشرطة المهاجم وهو فتى فى الـ19 من العمر يتحدر من قرية قرب رام الله فى الضفة الغربية ويدعى مهند الحلبى، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامى أنه من أعضائها.

وفى إسرائيل، قال زعيم المعارضة اسحاق هيرتسوج إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو: «فقد السيطرة على أمن مواطنى إسرائيل. حكومته تُظهر الفشل فى علاج الأحداث الأمنية»، محذرا من اندلاع انتفاضة ثالثة.

وتصاعد التوتر فى الأراضى الفلسطينية عقب اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى، وامتداد المواجهات إلى الضفة التى شهدت الخميس الماضى، هجوما مسلحا أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين، احدهما ضابط بالجيش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك