- الأم: اكتشفت إصابة ابنى بنزيف شديد بعد عودته من المدرسة.. المدرسة: الطفل غير مقيد لدينا.. والوزارة: «الطالب كان غايب يوم الواقعة»
أكدت إيمان رجب، والدة الطفل أحمد ياسر، المعتدى عليه جنسيا، أنها اكتشفت إصابة نجلها بنزيف شديد نتيجة هتك عرضه عقب عودته من مدرسة البشاير الدولية المتكاملة، وأنها حررت محضر ضد المدرسة.
فيما نفت وزارة التربية والتعليم فى بيان لها، الأربعاء، وجود أى علاقة للمدرسة بالحادث، مؤكدة أن الطفل تغيب عن المدرسة فى ذات اليوم المدعى إصابته فيه، بينما اتهمت المدرسة فى محضر شرطة الأم بالتشهير والادعاء الكاذب.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إنها شكلت لجنة لبحث الواقعة، وأفادت بأن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، موضحة أنه بتاريخ 25 سبتمر حضر الطالب فصول تنمية المهارات بالمدرسة، وكان آخر يوم دراسى له بالمدرسة الثلاثاء27 من ذات الشهر، و بتاريخ 28/9، و29/9، تغيب الطالب عن الحضور إلى المدرسة، أى قبل حدوث الواقعة، فى حين أن والدته ذكرت أن الحادث واقع فى نفس التاريخ المشار إليه، مما يبرئ ذمة المدرسة من وقع الحادثة داخلها.
وأشار بيان الوزارة، إلى أنه بتاريخ 29 سبتمبر سحب «ولي أمر الطالب» والد الطفل ملفه من المدرسة، وهو له حق الولاية التعليمية عليه، بعد انفصاله عن والدته، بالإضافة إلى أن المدرسة لم يرد إليها أى إخطار من أى جهه نيابة، أو قسم شرطة بالواقعة، أو حتى شكوى من ولى الأمر، حتى تاريخه.
من جانبها، قالت الأم، إيمان رجب، إن نجلها تم هتك عرضه بوحشية لدرجة وأنه أصيب بتهتك في فتحة الشرج، واكتشفت ذلك بعد عودته من المدرسة، مما اضطرها لعرضه على الطبيب الشرعي الذي أكد الواقعة.
وأوضحت أن نجلها لايتحدث لأنه مصاب بتوحد حاد، قائلة: «ده ما كانش عايز شقة ولاشغل.. ده كان عايز ياكل و يشرب وتسبوه يعيش».
وأكدت المدرسة في بيان، اليوم، أن الطاب المذكور يحضر جلسات سلوك وتخاطب فى المدرسة منذ خمس سنوات، وهو غير مقيد بسجلاتها، ولا يوجد أي تواصل من الأم مع المدرسة، مضيفة أنها فوجئت بادعاءاتها.
وأضافت أن أول يوم لجلسات التخاطب كان 25 سبتمبر الماضى، وحضر الطالب مع والده، وتمت الموافقة على خط سير الحافلة التي تقله كالعام الماضي، منوهة بأن أول يوم للدراسة حدث بعض التأخير لعدم معرفة سائق الأتوبيس لخط السير، واعترض والد الطفل على التأخير، وتم تغييره بعد طلبه، إلا أنه تأخر مرة أخرى، مما دفع والده للحضور إلى المدرسة الخميس 29 سبتمبر، وإصراره على سحب ملف نجله من المدرسة ونقله لأخرى قريبة من محل سكنه بالشيخ زايد.