محمد المعلم.. وقصة كتاب «وتحطمت الأسطورة عند الظهر» - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 9:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد المعلم.. وقصة كتاب «وتحطمت الأسطورة عند الظهر»

ياسر محمود:
نشر في: الخميس 5 أكتوبر 2017 - 8:56 م | آخر تحديث: الخميس 5 أكتوبر 2017 - 8:56 م
على الغلاف الأخير لكتاب «وتحطمت الأسطورة عند الظهر».. كتب الناشر الكبير الراحل محمد المعلم، كلمة عن الإصدار، الذى وصفه بأنه «محاولة فى وضع الأمور فى نصابها الصحيح»، وكتب المعلم يقول:

«فى يوم 6 أكتوبر، أطلق الرئيس أنور السادات الشرارة الأولى التى اندفعت بعدها جيوش سوريا ومصر، ودول عربية كثيرة، إلى تحطيم الأسطورة الإسرائيلية التى خيمت على المنطقة طوال ربع قرن، وزادت كثافتها منذ يوم 5 يونيو 1967».

وهو بهذا يوم لا ينسى، فى حياة الأمة العربية. لقد أعاد إليها بضربة صارمة واحدة، ثقتها بنفسها وقدرتها.

وبعد هزيمة يونيو 1967، ملأت إسرائيل الدنيا بالكتب التى حاولت أن تبرهن للعالم - ولنا - أن العرب غير قادرين على القيام طائعين مختارين بمواجهة عسكرية ضدهم، وأنهم أمة ما زالت بعيدة عن العصر الذى نعيش فيه.

وقد تسرب جزء من هذا السم إلى نفوس عربية كثيرة، حتى جاء وقت كادت لا ترى فيه بصيصا من النور.

وهذا الكتاب محاولة لوضع هزيمة يونيو 67 وانتصار أكتوبر 1973 فى إطارهما الصحيح، إنه يستند فى الدرجة الأولى إلى الوقائع الثابتة، وإلى المصادر الأجنبية والمعادية، لإثبات أن جيوشنا إذا أعطيت الفرصة والظروف المدروسة، فهى قادرة على القيام بواجبها خير قيام.

وهو يرد بنفس الوقائع والمصادر على المحاولات الدائبة التى بدأت لكى تقلل من شأن المغزى العسكرى ليوم 6 أكتوبر المجيد، فوق أنه يقدم صورة متكاملة لمسيرة الحرب من انطلاق الشرارة إلى ساعة وقف إطلاق النار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك