أكد الرئيس محمد مرسي، معارضة مصر للحل العسكري فى مالي، ودعمها للحل السلمي ودفع التنمية في منطقة الصحراء الإفريقية، بعيدًا عن تأجيج النزاع المسلح الذي يعطل مسيرة التنمية في القارة السمراء.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الرئيس مرسي، اليوم الاثنين، في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع نكوسازانا دلامينى زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى، حيث اتفقا على ضرورة الحل السلمي للأزمة في مالي.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، بأن الجانبين اتفقا أيضًا على أولوية الحل السلمي والتنموي في المنطقة، فيما أكدت زوما على أنها تسعى من خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي على دعم الوحدة الإفريقية وتعزيز استقلالية الاتحاد، والاعتماد على إمكانات الدول الإفريقية.
وقال المتحدث: "إن زوما أكدت خلال اللقاء على أهمية دور مصر - إفريقيا، وأهمية عودة مصر مرة أخرى إلى العمق الإفريقي، والمساهمة في قيادة القارة السمراء نحو آفاق جديدة للتنمية."
ونوه الدكتور ياسر علي، بأن الرئيس مرسي أكد خلال اللقاء الذي يأتي في إطار اهتمام مصر بالقضايا الإفريقية، على ضرورة دعم العمل المشترك لدفع عجلة التنمية في إفريقيا، فيما هنأ زوما بانتخابات رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.