الفقي: مبارك كان وطنيا وحافظ على وحدة التراب المصري - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفقي: مبارك كان وطنيا وحافظ على وحدة التراب المصري

مصطفى الفقي - ارشيفية
مصطفى الفقي - ارشيفية

نشر في: الخميس 5 نوفمبر 2015 - 9:11 م | آخر تحديث: الخميس 5 نوفمبر 2015 - 9:11 م
أقام معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن فعالياته لقاء مفتوحا للمفكر السياسي مصطفى الفقي، بحضور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأداره وزير الثقافة الأسبق محمد صابر عرب.

اللقاء جاء بعنوان «سنوات الفرص الضائعة»، حيث أكد «الفقي» أنه حرص على التزام الصدق والموضوعية خلال تأليف كتابه الأخير، والاستناد لشهادات مجموعة من الأحياء، وأن إصداره لهذا الكتاب لم يكن بهدف الإساءة لأحد، وإنما لقول كلمة صادقة سيشهد عليها التاريخ.

وتحدث «الفقي» عن فصول كتابه وعن علاقته بالرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي عمل ضمن إدارته كسكرتير للمعلومات خلال الفترة 1985 ـ 1992.

وقال: "بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس محمد حسني مبارك، لاحظت وجود تشكيك في فترة حكم مبارك، ولذلك جاء هذا الكتاب، كمشاهده قريبه لهذه الفترة".

وأضاف: "مبارك كان وطنياً حافظ على وحدة التراب المصري"، وتحدث عن موقفه من الغزو العراقي للكويت في عام 1990 ووقوفه مع الشرعية، مبيناً أنه "أحاطت به في سنواته الأخيرة دوائر الفساد التي ساهمت في تغيير مسار الدولة، وقيادته نحو التدهور، ما ألهب الشارع المصري الذي خرج مطالباً برحيله في 25 يناير 2011"، موضحاً أن مبارك لم يختر اللحظة المناسبة لانصرافه من الحكم.

وتابع المفكر السياسي مصطفى الفقي: "الرئيس مبارك كان عنيداً، وكان يأخذ وقتاً طويلاً في التفكير، ما جعل من ردة فعله بطيئة، حيال بعض القضايا، ما أفقده فرصاً ثمينة كان يمكن أن تعود بالنفع على مصر والمنطقة العربية". وأكد أنه كان يكن احتراماً كبيراً للأزهر والكنيسة على حد سواء.

واستطرد قائلا إن "مصر باتت تقف عند مفترق طرق، فهي لم تنجو تماماً من تأثيرات التقلبات السياسية التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولا تزال تواجه التحديات"، لافتاً إلى أنه يجب على مصر البدء بترميم جبهتها الداخلية، والنظر إلى المستقبل، مشدداً في هذا الصدد على أهمية دور التعليم، الذي قال إنه شهد تدهوراً ملحوظاً في العقود الأخيرة، مما أدى إلى تراجع دور مصر الإقليمي، ودعا إلى ضرورة إحياء الحياة السياسية في البلاد وإتاحة الفرصة أمام الأحزاب لخلق تربية سياسية صحيحه للأجيال القادمة وبناء كوادر سياسية يمكن الاستفادة منها مستقبلاً، داعياً إلى ضرورة توظيف الكفاءات المصرية في كل المجالات، لتتمكن مصر من تجاوز أزماتها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك