حول ما تردد مؤخرا عن تعذيب فتاة في قسم ثان شبرا الخيمة، نفت وزارة الداخلية في بيان لها، وقوع «أي اعتداء على هاجر أثناء فترة احتجازها»، مشيرة إلى أن أقوالها في الفيديو المسجل تتنافى مع المنطق، «إذ تدعي أن ضابط المباحث هو من قام بالاعتداء عليها لإجبارها على الاعتراف بالسرقة، بينما تحريات المباحث هي السبب في إخلاء سبيلها»، على حد قول البيان..
وأضافت «الداخلية»، في بيان لها، أن سيدة ن. أ. أ. اتهمت ابنة شقيقتها هاجر بسرقة مشغولات ذهبية ومبلغ مالي من شقتها، حيث تم ضبط هاجر وتحرير محضر وتم عرضها على النيابة، وأمرت بحجزها على ذمة تحريات المباحث، ووردت التحريات التي أفادت بعدم توصلها لمعرفة حقيقة الواقعة، فتم إخلاء سبيل هاجر».
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن «محامي هاجر الذي حضر معها التحقيقات أمام النيابة العامة، بعد أن شاهد الفيديو المنتشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بادر بالتوجه إلى قسم شرطة ثان شبرا الخيمة للإدلاء بشهادته في محضر رسمي والتأكيد أن هاجر لم تتعرض لأي تعذيب أو اعتداء بدني أو لفظي، ولم يجد المحامي أي تفسير لما أقدمت عليه هاجر من اداعاءات عقب إخلاء سبيلها»، على حد قول بيان الوزارة.