هجمات باريس: العقل المدبر كانت له علاقات في بريطانيا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هجمات باريس: العقل المدبر كانت له علاقات في بريطانيا

المتشددون استهدفوا مسرح الباتكلان في باريس
المتشددون استهدفوا مسرح الباتكلان في باريس

نشر في: السبت 5 ديسمبر 2015 - 5:02 م | آخر تحديث: السبت 5 ديسمبر 2015 - 5:02 م

أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن المشتبه بأنه مدبر هجمات باريس، عبد الحميد أباعود، كانت له علاقات بأشخاص في مدينة برمنغهام في بريطانيا.

ويقول محرر الشؤون الأمنة في بي بي سي، فرانك غاردنر، إنه من المحتمل أنه تكون له علاقات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع أشخاص في بريطانيا.

وقالت الشرطة في ويست ميدلاند إنها تتعاون مع قوات مكافحة الإرهاب.

وقال مساعد مدير الشرطة، ماركوس بيل، إن: "وحدة مكافحة الإرهاب في ويست ميدلاند في تعاون وثيق مع الزملاء في لندن، وشبكة مكافحة الإرهاب الوطنية، والأجهزة الأمنية، لمساعدة المحققين في فرنسا وبلجيكا، والتصدي لأي تهديد إرهابي في بريطانيا".

ولم تؤكد وزارة الداخلية ما جاء في التقرير.

وشارك في هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، 11 متشددا، وقتلوا 130 شخصا، وأصابوا بجروح 350 شخصا آخرين.

وقتلت الشرطة أباعود في مداهمات بضواحي العاصمة باريس، بعد خمسة أيام من الهجمات.

"مخطط محتمل"

وجاء في صحيفة الغارديان أيضا أن أحد الضالعين في هجمات باريس زار بريطانيا في مطلع هذا العام.

وقالت الصحيفة إن الشخص، الذي لم تذكر اسمه، التقى في لندن وبرمنغهام بأشخاص "يشتبه في اعتزامهم وقدرتهم على التخطيط أو المساعدة في عمليات إرهابية ضد بريطانيا".

وقال محرر الشؤون الأمنية في بي بي سي إن أباعود معروف بأنه تلقى تدريبات على القتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وسافر العديد من المرات بين سوريا وأوروبا.

وأضاف أن ضباطا من وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) يعملون في باريس، منذ هجمات الشهر الماضي، للمساعدة في التحقيقات، وليس مفاجئا أنهم يتتبعون علاقات المجموعة المحتملة في بريطانيا.

وتحدد بريطانيا حاليا مستوى التحذير من الهجمات الإرهابية في درجة عالية جدا، بمعنى أن "احتمال وقوع عمليات إرهابية كبير".

وقالت الحكومة إنها راجعت خططها الأمنية بعد الأحداث الأخيرة، وإنها أحبطت سبعة مخططات على الأقل العام الماضي، ولكنها ليست بحجم هجمات باريس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك