يتوقع أغلب العلماء أن الإنسان الآلى سيحل محل البشر فى الكثير من الأعمال خاصة الأعمال الخطيرة أو التى تتخذ وقتا طويلا لإنجازها، لكن لم يتوقع الكثيرون أن يجد البشر أنفسهم يشاهدون ممثلين أو مطربين من الآليين.
أو يجد مشاهير مثل براد بيت أو ساندرا بولك أو توم هانكس يقفون لمنافسة إنسان آلى على جائزة أفضل ممثل فى جائزة الأوسكار.
يبدو أن ذلك أصبح مألوفا بعد أن قام مهرجان الدولى للإنسان الآلى، بعمل أول مسرحية درامية أبطالها روبتات أو آليين بالكامل بالعاصمة التشيكية «براغ».
وعرض الآليان الممثلان مسرحية شهيرة تسمى «الروبوتات متعددة الاستعمالات» التى كتبها الكاتب التشيكى كارل تشابيك عام 1920، أول من ابتكر كلمة «روبوت»، كنوع من التكريم للروائى الراحل.
وبدأ العرض بدخول لأحد الآليين الذى بدأ يتحدث عن نفسه للجمهور ثم صاحبه مجموعة أخرى ارتدت ملابس تنكرية تناسب الحدث.
أظهر الآليان مهارات جيدة فى الحركة والتمثيل من خلال حركة أيديهم وأرجلهم وأجسامهم، ويعود الفضل فى ذلك إلى طلاب إحدى المدارس التشيكية الذين تحكموا بالآليين وأدائهم طوال المسرحية.