- رئيس الوزراء يبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الصينى.. وجينبينج: سنواصل دعم الاستقرار والتنمية بمصر
وعد الرئيس الصينى، شى جينبينج، أمس، بتقديم 60 مليار دولار كمساعدات إلى افريقيا على شكل قروض، فى خطوة رحبت بها دول القارة التى تعانى من تباطؤ النمو الصينى.
وأعلن جينبينج، فى كلمته بافتتاح منتدى التعاون الصينى الإفريقى الذى يعقد بين يومى 2 و5 ديسمبر 2015، إن «الصين قررت منح 60 مليار دولار من المساعدات المالية لتنمية القارة، تشمل قروضا بقيمة خمسة مليارات بدون فائدة، وقروضا بقيمة 35 مليارا بفوائد تفضيلية»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحصد هذا الاعلان تصفيقا حادا من قبل زعماء وقادة الدول الأفريقية المجتمعين فى منطقة ساندتون المالية فى جوهانسبرج، ومن بينهم رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الذى رأس الوفد المصرى.
ويرمى المبلغ الذى اقترحه الرئيس الصينى إلى تمويل 10 برامج تعاون على ثلاث سنوات فى قطاعات الزراعة والصناعة والحد من الفقر والصحة والثقافة والأمن وحماية البيئة والتنمية الخضراء.
ووعدت بكين بـ143 مليون يورو، كمساعدة غذائية عاجلة للدول التى كانت محاصيلها سيئة بسبب ظاهرة «النينيو» المناخية. كما تعهدت بمحو «الديون الحكومية المستحقة فى نهاية 2015» للدول الأفريقية الأقل تقدما.
وعلى هامش القمة، التقى المهندس شريف إسماعيل، مساء أمس، بالرئيس الصينى، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها فى مختلف المجالات.
وقال اسماعيل إنه ناقش مع الرئيس الصينى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى، مشيرا إلى أن مصر تتطلع إلى زيادة الاستثمارات الصينية، مضيفا أنه عرض على جينبينج الاستثمار فى المشروعات العملاقة وخاصة فى مشروع تنمية محور قناة السويس.
ونقل اسماعيل إلى الرئيس الصينى تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى وترحيبه بالزيارة المرتقبة للرئيس الصينى إلى القاهرة الشهر المقبل. وأضاف، خلال اللقاء الذى حضره وزير الخارجية سامح شكرى، إن الرئيس السيسى كان يود المشاركة فى هذا الحدث المهم لولا انشغالات حالت دون ذلك، مشيدا بالعلاقات التاريخية التى تربط مصر والصين منذ ٥٩ عاما.
من جهته، شدد الرئيس الصينى على العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل دعم الاستقرار والتنمية بمصر.