الأزهر يترجم دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى إلى خطوات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأزهر يترجم دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى إلى خطوات

أحمد الطيب، شيخ الأزهر
أحمد الطيب، شيخ الأزهر
كتب خالد موسى:
نشر في: الثلاثاء 6 يناير 2015 - 11:09 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 6 يناير 2015 - 11:09 ص

إصلاح مناهج التعليم الأزهرى.. وتطوير الخطاب الدعوى.. وتصحيح المفاهيم لمحاربة التشدد

شومان: نسير فى خطوات التصحيح ومستمرون فى التطوير.. ونجم: قوافل العلماء ستطوف العالم

فور إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى، دعوته لتجديد الخطاب الدينى، والقيام بثورة دينية وأخلاقية، خلال الاحتفال بالمولد النبوى، نهاية ديسمبر الماضى، أعلنت المؤسسات الدينية الممثلة فى الأزهر الشريف ودار الإفتاء، الاستجابة لتلك الدعوة، كل حسب اختصاصه وطريقته فى الوصول للناس.

وكيل الأزهر، عباس شومان، قال إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وجه فور انتهاء خطاب الرئيس، بتنفيذ كل ما جاء فيه، مشيرا إلى أن الأزهر بدأ بالفعل خطوات تصحيح عبر إصلاح مناهج التعليم قبل سنة ماضية، بجانب إصلاح الخطاب الدعوى، من خلال المناهج المطورة لمرحلة التعليم ما قبل الجامعى، الذى أوشك على الانتهاء، بحسب شومان.

وقال شومان لـ«الشروق»، إن قطاع الوعظ بالأزهر بدأ فى تنفيذ التوصيات التى خرج بها مؤتمر الأزهر الأخير عن الإرهاب.

فى السياق ذاته، وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بعقد اجتماع فور إطلاق دعوة السيسى، بعقد صالون ثقافى أسبوعيا يناقش تجديد الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم ومحاربة التشدد.

وأوضح الوزير، فى حينه، أن الاوقاف لن تتوانى عن الاستجابة لدعوة الرئيس فى محاربة الإرهاب والتطرف.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، على تبنى دار الإفتاء الدعوة التى أطلقها الرئيس لتجديد الخطاب الدينى. وقال لـ«الشروق»، إن الدار سوف تشهد تطورا كبيرا فى المرحلة القادمة بهدف تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين فى مصر والعالم.

وأضاف أن الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، استجاب للدعوة وبدأ بإصدار توجيهاته بالسعى لتقديم مزيد من الخدمات الشرعية والإفتائية بصورة عصرية تناسب الواقع.

وأضاف أن دار الإفتاء بدأت مع بداية العام فى مشروع قومى يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب العالم لنشر الفكر الصحيح، وتوضيح العديد من المفاهيم التى يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام فى تشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب.

وعن قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق الثورة الدينية المرجوة، قال الدكتور سعد هلالى، الأستاذ بجامعة الأزهر لـ«الشروق»، أولا يجب أن ندرك أن الثورة الدينية التى طالب بها السيسى، هى ثورة لكل الأزهريين وليس لبعضهم، لافتا إلى أن الثورة لصالح الدين الذى حرر الانسان من العبودية، مشيرا إلى أن هذه الثورة يجب أن توضح الرأى الفقهى الذى هو منسوب لقائله، وأن هذا الرأى ليس من النصوص المقدسة.

وأضاف: «يجب على المتلقى للفتاوى أن يقوم بتحكيم عقلى وليس بتسليم دينى»، مطالبا بتصحيح الفكر القديم المعتمد فى الشارع على أن الفتوى إذا خرجت من أى مؤسسة دينية أو علماء كأنها خرجت من الله، وقال: «هذا هو الخطأ، وليعلم الجميع أن كل الفتاوى ينطبق عليها قول الامام الشافعى، رأىى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب، متابعا: «ليس هناك تقديس للرأى، ولكن هناك تكريم للعقل الاسلامى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك