نقيب صيادي السويس لمساعد وزير الخارجية: «اتق الله.. وإذا لم تؤد عملك فتنحى» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقيب صيادي السويس لمساعد وزير الخارجية: «اتق الله.. وإذا لم تؤد عملك فتنحى»

بكري أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس
بكري أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس
سيد نون
نشر في: السبت 6 فبراير 2016 - 4:28 م | آخر تحديث: السبت 6 فبراير 2016 - 4:28 م
وجة بكري أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس، رسالة إلى السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية بسبب أزمة غرق مركب الصيد المصرية في ساحل السودان، قائلا: «اتق الله، وإن لم تؤد عملك يا سيادة السفير طبقا للقسم الذي أقسمته فتنحى عن منصبك».

وقال نقيب الصيادين بالسويس، في بيان له، «من خلال الاستغاثة التي أطلقتها ووجهتها للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن رفض السفير هشام النقيب عودة الصياد المصري ليدفن في بلدته عزبة البرج بدمياط، وقيام السفير بتكذيب ما أعلناه بأسلوب يتنافى مع أبسط قواعد الأدب والأخلاق، فأقول لكم ارجع يا سيادة السفير المحترم لبيان الحاج جمال العفيفي صاحب المركب الذي أكد ما قلناه من أنكم رفضتم عودة الجثمان لمصر».

وتابع «أبو الحسن»: «سيادة السفير أرجو أن تكون دبلوماسيا في ردودك علي منتقديك واتعجب انك تمثل الدبلوماسية المصرية وأنت تمثل المصريين بالخارج ومسئولا عن شئونهم وكيف تكون ردودك، اعلم سيادة السفير أنا لم أكذب فيما قلت لأنك تعلم جيدًا أن استغاثتي وجهت للسيد رئيس الجمهورية فقمت بردك هذا الغير مقبول وصرحت بما قلت قبل أن تسألك مؤسسة الرئاسة، وأنني كشيخ ونقيب الصيادين بالسويس ورئيس شعبة الثروة السمكية لصيادي مصر بالنقابة العامة لعمال الزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي أحملك نتيجة ردك وتصريحك الغير مدروس والذي يفتقر لأولى قواعد وتعاليم الدبلوماسية، وأنت سيادة السفير كان يجب عليك أن تتحرك بمجرد أن علمت بحادث غرق المركب لكنك فضلت أن تقف محلك سر، وإن أول من أعلن الخبر هو أنا وأول من طلب من الرئيس طائرة وفرقاتة بحرية هو أنا، وسيادتكم لا تعلم شيئا ولا أنت ملم بأي بيانات عن الحادث إلا من خلال ما أعلنته أنا وأيضا أنت لم تكن تعلم أن الصياد صلاح محمد حامد أبو حجازي قد توفي الجمعة إلا من خلال ما أعلنته أنا».

وأضاف: «اتقي الله سيادة السفير وأنت تمثل مصر دبلوماسيًا فلا وألف لا لتصريحك الأخير الذي تنفي فيه وتكذبنا والآن عليك أنت تستقبل الجثة الثانية للصياد صلاح محمد حامد أبو حجازي، وأن لم تهتم سيادة السفير بقضية الصيادين هذه وتسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه سوف تستقبل كل يوم جثمانا جديدا ليبدأ العد التنازلي للصيادين الأحياء الذين كانوا اثنى عشرة فأصبحوا عشرة فقط، وإن لم تؤدي عملك سيادة السفير طبقا للقسم الذي أقسمته فتنحى عن منصبك، واتركه لمن هو أجدر به منك ولا حرج في ذلك، وأعلم سيادة السفير لو تكررت تصريحاتك بمثل ما صرحت به في نفيك وتكذيبك بالشكل والكيفية التي صرحت بها والغير مقبولة بل والمرفوضة رفضًا تامًا فالأمر مرفوع إلى رئيس الجمهورية الذي لم يتوانى لحظة واحدة في تلبية استغاثات جميع أفراد الشعب المصري دون استثناء».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك