البحث الجنائى رجح حدوث الجريمة فى الشيخ زايد أو أكتوبر
وفد التحقيق الإيطالى يطلع على تقرير الطب الشرعى.. ومصدر: توصلنا لمعلومات بشأن المتهم
قال مصدر أمنى فى وزارة الداخلية إن التنسيق الأمنى المصرى الإيطالى توصل إلى خيوط جديدة فى حادث مقتل الطالب جوليو ريجينى، من خلال عدة مكالمات تليفونية تلقاها قبل 3 ساعات من اختفائه، فضلا عن الأماكن التى تردد عليها قبل حدوث الواقعة، والمنطقة التى حددتها شركة الاتصالات باحتجازه.
وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ«الشروق» أمس، أن البحث الجنائى رجح حدوث الجريمة فى الشيخ زايد أو أكتوبر بالقرب من موقع اكتشاف الجثة، بعد ثبوت ورود مكالمات للمجنى عليه من أكتوبر، وتم فحص 15 شقة وفيلا تم تأجيرها عن طريق سماسرة لأجانب، ولم يتم العثور على شىء.
وأردف: «ليس من المصلحة الكشف عن كيفية إدارة البحث الجنائى تلك الجريمة الغامضة، لعدم تعطيل مهام الوصول إلى الجانى، وهناك فريق من البحث الجنائى ــ بإشراف مدير المباحث الجنائية فى وزارة الداخلية، اللواء جمال عبدالبارى ــ يتابع القضية».
كما تم عقد اجتماع مشترك بين فريق البحث الجنائى المصرى، ووفد التحقيق الإيطالى الذى يضم 7 من كبار المسئولين الأمنيين والقضائيين، مساء أمس الأول.
وأوضح المصدر أنه تم عرض تقرير النيابة للكشف الظاهرى على الجثة الذى أكد وجود لسعات حول العينين تبدو كأنها آثار لإطفاء سجائر، مع آثار احتقان فى المعصمين ناجمة عن تقييدهما، فضلا عن كدمات كبيرة فى منطقة الحوض، وندبات فى القدمين يرجح أنها كذلك من آثار حرق بالسجائر، وأشار التقرير لوجود شرخ فى الصوان الخارجى للأذن، كما تم رفع بعض الجينات من الملابس الخارجية للمجنى عليه لبيان ما إذا كانت هناك آثار لدماء أو سوائل سقطت على ملابسه فى أثناء التعذيب.
وشدد المصدر الأمنى على أنه تم استخدام أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة لمتابعة الجريمة.
وتابع: «أطلعنا الوفد الإيطالى على الإجراءات التى اتخذناها للكشف عن قاتلى جوليو ريجينى، التى تمثلت فى استجواب عدد من أصدقاء المجنى عليه، والاستعلام عن آخر المكالمات التى أجراها هاتفه الخاص قبل تغيبه».
وأكد المصدر الأمنى أن أجهزة البحث تتابع أماكن سكن المجنى عليه، قبل انتقاله إلى الدقى لبيان مدى علاقته بأصدقاء قدامى، ومدى استمرار علاقتهم بعد إلى سكنه الجديد، فيما يجرى فحص شقق سكنية فى منطقة الدقى للتوصل لمعلومات جديدة فى الواقعة.