نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قرابة 200 صورة ذات صلة باعتداءات تعرض لها سجناء في مراكز اعتقال أمريكية بالعراق وأفغانستان قبل أكثر من عشرة أعوام.
وقال البنتاغون إنه جرى التأكد من صحة وقوع 14 حالة اعتداء عرضتها الصور.
وتظهر غالبية الصور جروحا قطعية وكدمات متفرقة بأذرع وأرجل سجناء احتجزوا في منشآت أمريكية.
ونشرت الصور بناء على طلب تقدم به اتحاد الحريات المدنية الأمريكي.
وأشار البنتاغون إلى أن اجراءات تأديبية اتخذت ضد 65 من أفراد الخدمة.
وكانت اتهامات باعتداءات جسدية وجنسية لمعتقلين في سجن أبو غريب في العراق قد أثارت موجة احجتاجات واسعة عام 2004.
لكن مسؤولين في البنتاغون قالوا إن الصور لم تكن تعرض حوادث وقعت في سجني أبو غريب وغوانتنامو.
والتقطت الصور، وهي ليست عالية الجودة، في الفترة من 2004 إلى 2006.
ويقول اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن هناك مئات من الصور الأخرى يمنع نشرها حتى الآن.
وقال جميل جعفر، نائب المدير القانوني للاتحاد: "الصور التي ما زالت سرية هي خير دليل على حدوث حالات تعذيب خطيرة في مراكز الاعتقال العسكرية".