أعلن مصدر إسرائيلى رفيع المستوى، اليوم، بأن ما نشر مؤخرا فى صحيفة نيويورك تايمز حول قيام إسرائيل بعمليات قصف فى شبه جزيرة سيناء بمصر ليست دقيقة.
وأضاف، المصدر، الذى لم يتم تسميته، أن إسرائيل ومصر تتعاونان فى مجال محاربة الإرهاب منذ العملية الإرهابية التى وقعت على الحدود بين البلدين فى شهر أغسطس عام 2011 وأدت إلى إصابات بين الطرفين، بحسب هيئة البث الإسرائيلى.
وقال المصدر إن الجيشين الإسرائيلى والمصرى يتعاونان معا على محاربة الإرهاب ومكافحة عمليات التهريب على الحدود، وإن هذا التعاون يأتى وفقا لاتفاقات السلام المبرمة بين الدولتين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتى تصريح المصدر الإسرائيلى عقب نفى العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، جميع المعلومات الواردة فى تقرير الصحيفة بشأن مشاركة إسرائيل فى عمليات عسكرية داخل سيناء بالتنسيق مع مصر.
وأوضح الرفاعى فى تصريحات أمس، أن القوات المسلحة المصرية، هى المنوطة بها القيام بجميع العمليات العسكرية، ضمن قوات إنفاذ القانون، وبالتعاون مع الشرطة المدنية، وذلك وفق ما ينص عليه الدستور والقانون، وفى المناطق المحددة لذلك.
وزعمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، مؤخرا، أن سلاح الجو الإسرائيلى قدم مساعدة لمصر فى حربها ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، فى شبه جزيرة سيناء، مضيفة أنه قصف خلال العامين الأخيرين أكثر من 100 هدف تابع لداعش بموافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتخوض قوات الجيش والشرطة المصرية معارك لتطهير شمال سيناء من الجماعات المسلحة التى تنشط هناك منذ عام 2013.