قال الدكتور كمال حبيب، الباحث والمتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إن خريطة العنف في مصر غير معروفة لدى الأجهزة الأمنية، بسبب تغيرها خلال الفترة السابقة وانخراط عدد من الشباب دون سن العشرين في دائرة العنف.
وأضاف «حبيب»، خلال لقائه في برنامج «تلت التلاتة»، المذاع على «أون تي في»، الجمعة، أنه يجب على وزير الداخلية أن يتبع أسلوب سياسي وليس أسلوبًا انقاميًا خلال مواجهته للإرهاب، مطالبًا الوزير الجديد بمراجعة ملفات الأشخاص الذين اثبتوا ابتعادهم عن الجماعات المتطرفة، ليقوم بإطلاق سراحهم.
وأكد المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن الإحباط هو أكثر خطر يواجه الدولة المصرية، لأنه يولد العنف، عندما يفقد صاحبه الأمل مضيفًا «على الحكومة اتخاذ قرارات ترفع من المستوى المعيشي للمواطنين، وتقضي على حزام العشوائيات الذي يحيط بالقاهرة».