أكد وزير الزراعة الجديد الدكتور صلاح هلال، الجمعة، أنه سيبذل أقصى ما في وسعه لتنفيذ استراتيجية الدولة لاستعادة الوجه الأخضر لمصر، والحفاظ على الرقعة الزراعية وإزالة ووقف جميع التعديات، باعتبارها من أهم الأولويات، لافتًا إلى أنه سيكون في خدمة الفلاح الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني.
وكشف الوزير - في تصريحات اليوم - عن إعداد مخطط جديد لتوفير قاعدة بيانات حديثة للقطاع الزراعي يمكن من خلالها رفع كفاءة الخطط التنفيذية للوزارة وتضمن المرونة في مواجهة التحديات بالقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن تقدم الأمم يرتبط بالشفافية في المعلومات.
وأضاف "هلال"، أنه تم إعداد سيناريوهات لمنع حدوث أي اختراقات في سوق الأسمدة وزيادة المعروض منها بالأسواق، من خلال تعزيز دور الهيئة الزراعية للتدخل في حالة وجود عجز في سوق الأسمدة خلال الموسم الصيفي للاستيراد من الخارج، خاصة أنها تعد جهاز الخدمة الوطنية لوزارة الزراعة والقانون يمنحها تسهيلات لتحقيق هذا الهدف.
وقال إنه سيتم تدقيق المساحات المزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية لوضع الخطط المناسبة التي تساهم في زيادة الإنتاج للمحاصيل الحقلية سواء الذرة أو القمح أو غيرها من المحاصيل الاستراتيجية، التي ترفع من قدرة مصر على توفير غذائها خلال الفترة المقبلة، والحد من فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأوضح أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي له، عقب أدائه اليمين الدستورية، هي توفير مستلزمات الإنتاج للفلاح بأسعار مناسبة، خاصة الأسمدة، بالإضافة إلى الالتزام بالبرنامج الزمني لاستصلاح مليون فدان جديدة خارج الدلتا ووادي النيل، لإعادة توزيع الكثافة السكانية التي تتركز في الدلتا فقط.
كما كلفه الرئيس بوضع خطط لضمان التسويق الجيد للمحاصيل الزراعية لحماية الفلاح، معربًا عن اعتزازه بأن يظل خادمًا للفلاح سواء من خلال عمله الوزاري أو كمواطن مصري له دور في القطاع الزراعي وباحث يسعى للاستفادة من العلوم في كافة القطاعات التطبيقية.