لقي 7 أشخاص مصرعهم بينهم 3 طلاب وأصيب 27 آخرين بينهم 7 في حالة حرجة إثر تصادم قطار بأتوبيس رحلات كان يقل عدد من طلاب مدرسة اليوم الجمعة، بالكيلو 38 من طريق «القاهرة – الإسماعيلية» بالقرب من مدخل مدينة الشروق، وتم نقل المصابين إلى مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة، ورفع آثار الحادث.

تلقى اللواء حمدى الحديدي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، إخطارًا يفيد بوقوع حادث تصادم قطار باتوبيس يقل عدد من طلاب المدارس كانوا فى رحلة مدرسية إلى إحدى المزارع بمدينة الشروق، وعلى الفور انتلقت قوة أمنية من قسم شرطة الشروق ومررور القاهرة إلى مكان الحادث، وتم الاستعانة بعربات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث.

وكشفت التحريات، أن 3 أتوبيسات تابعة لمدرسة «المدينة للغات» التابعة لمحافظة الغربية كانت تعبر مزلقان مخالف أقامه صاحب مزرعة، وفوجئ سائق أحد الأتوبيسات الثلاثة بقدوم قطار مسرعًا ليدهس ركابه، وتناثرت الأشلاء على قضبان المزلقان، وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفى وأخطرت النيابة للتحقيق.

يذكر أن المتوفيين السبعة هم كل من رامى عدلى جروج، (29 عامًا، السائق)، ومحمد فؤاد السلاوي، 44 عامًا، وأحمد مصطفى شعيب 7 أعوام، ومصطفى محمد الباز، 9 أعوام، ورشا بيومى مربية أطفال بالمدرسة، ونجليها وجميعهم من محافظة الغربية.

من جهته، قال رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف د. خالد الخطيب، إن حادث التصادم الذي وقع بين أتوبيس الأطفال على خط سكة حديد «السويس- عين شمس»، أمام بوابة 1 بمدينة الشروق بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، أسفر عن إصابة 27 طفلا.

وأضاف «الخطيب» لـ«الشروق»، الجمعة، أن الحالات المصابة تم نقلها إلى المركز الطبي العالمي، بينهم 7 حالات في العناية المركزة بحالة خطيرة بين الكسور الشديدة والنزيف.

فيما أشار المتحدث باسم وزارة الصحة، د. حسام عبد الغفار، إلى أنه تم إرسال 13 سيارة إسعاف مجهزة لنقل الحالات للمركز الطبي العالمي، بالإضافة إلى نقل حالات الوفاة إلى مشرحة مستشفى القاهرة الجديدة.

فيما قال فتحي مصطفى، سائق أحد أتوبيسات المدرسة، وشاهد عيان على الحادث لـ«الشروق»، «إنهم فوجئوا بعد مرور الأتوبيس الأول والثاني بصوت ارتطام قوي فوجدوا قطار يدهس الأتوبيس رقم 33 التابع للمدرسة أثناء عبوره المزلقان»، مشيرًا إلى أنهم انتشلوا 7 جثث، لافتا إلى أن المزلقان عشوائي وبدون وسائل أمان ويقع أمام مسجد عظمة الإسلام

وكشف سائق أحد أتوبيسات المدرسة، «أنهم سلكوا هذا الطريق بناء على تكليف من مسؤول من المدرسة لاختصار المسافة رغم أنه لم يكن طريقهم».

وأضاف إسلام محمود، أحد أولياء الأمور، أن «أحد الناجين من الحادث قال له إن الاتوبيس حدث به عطل فني وتوقف على المزلقان، كما فشل السائق في فتح الأبواب لينجو الركاب من دهس القطار، وأن سائق القطار فر هاربًا بمجرد دهسه الأتوبيس. فيما أعرب صلاح جمال، أحد أولياء الأمور، عن أسفه لمشاهد تناثر أشلاء الضحايا من الأطفال.