«إنترفاكس»: مصر تتسلم منظومة «أس ــ 300» الروسية.. ومحلل إسرائيلي: يهدد التفوق الجوى لتل أبيب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إنترفاكس»: مصر تتسلم منظومة «أس ــ 300» الروسية.. ومحلل إسرائيلي: يهدد التفوق الجوى لتل أبيب

كتب: محمد حامد ووكالات
نشر في: الجمعة 6 مارس 2015 - 10:47 ص | آخر تحديث: الجمعة 6 مارس 2015 - 10:47 ص

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية، أمس، عن مصدر عسكرى روسى قوله إن روسيا بدأت بتنفيذ اتفاقية توريد منظومات صواريخ «أنتاى ــ 2500» للدفاع الجوى إلى مصر.

ولم يذكر المصدر عدد المنظومات التى اشترتها مصر، واكتفى بالقول إن عملية تنفيذ الاتفاقية تجرى وفقا للخطة. وأضاف أن توريد المعدات والأجهزة التكنولوجية قد بدأت. وستتسلم مصر العام الحالى منصات إطلاق هذه الصواريخ وبقية المعدات.

يذكر أن منظومة «أنتاى ــ 2500» عبارة عن نسخة مخصصة للتصدير من منظومة «أس ــ 300 فى 4» للصواريخ المضادة للجو بعيدة المدى، والقادرة على إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية على مدى حتى 400 كيلومتر. وتقدر قيمة هذه الصفقة بـ500 مليون دولار.

وفى السياق نفسه، أكد نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنتونوف ضرورة أن تساعد روسيا مصر على تطوير قواتها المسلحة.

وقال أنتونوف، فى تصريح نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، «علينا أن نساعد مصر فى إنشاء قوات مسلحة عالية التسليح، وستقدم روسيا المساعدة الضرورية إلى مصر التى تواجه وضعا أمنيا صعبا الآن، وتحتاج إلى المساعدة».

من جانبه، انتقد أليكس فيشمان، محلل الشؤون العسكرية فى صحيفة يديعوت أحرونوت، ما اعتبره موقف إسرائيل الرسمى غير الواضح من صفقة بيع صواريخ «إس 300» الروسية إلى مصر، على الرغم من أنها تمثل تهديدا لسلاح الجو الإسرائيلى، على حد قوله.

وكتب فيشمان مقالا بعنوان «التهديد المصرى»، قال فيه إن إسرائيل والولايات المتحدة سبق أن مارستا ضغوطا قوية على روسيا لوقف صفقة بيع هذه الصواريخ إلى كل من سوريا وإيران رغم التوقيع على عقد الشراء معهما، لأن هذا الصاروخ يخل بالتوازن العسكرى الحالى، ويقوض التفوق الجوى الإسرائيلى فى المنطقة.

وأضاف المحلل الإسرائيلى أن دخول هذه الصواريخ إلى منطقة الشرق الأوسط يمثل عقبة كبيرة أمام سلاح الجو الإسرائيلى، نظرا لما تتمتع به من منظومة شاملة قادرة على تغطية مساحات واسعة من الشرق الأوسط بشكل لم يسبق له مثيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك