قال الفنان يوسف منصور، إنه تعافى من مرض السرطان منذ عام ونصف، دون علاج كيميائي، موضحًا أن هذا العلاج أصبح تجارة عالمية، على حد تعبيره.
وأضاف «منصور»، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أمس الاثنين، أن فترة علاجه كانت في ألمانيا، شارحًا إياها بقوله: «الأطباء يأخذوا عينة من الدم ويفصلون كريات الدم البيضاء عن الحمراء، لتدخل معمل خلايا مثل إجراء التطعيم، ثم يوضع المريض تحت جهازين وعن طريق المغناطيس يتم قتل الخلايا».
ولفت إلى استحالة معالجة الخلايا الجذعية لمرض السرطان، لأن جسم الإنسان يصنع خلايا سرطانية كل يوم وجهاز المناعة يحاربه، مشيرًا إلى تحسن الحالة الصحية للمريض بعد ساعتين من هذا العلاج.
وأشار إلى اختفائه عن الوسط الفني لمدة 17 عامًا، لإصابته بتهالك في المفاصل عام 2006 نتيجة كثافة التمرين، موضحًا أنه تمت معالجته بالخلايا الجذعية، ما جعله يهتم بعد شفائه بقضية علاج الأمراض التي يقال إنها مزمنة، على حد تعبيره.
وتابع: «فتحنا شركة في ألمانيا لهذا الشأن، وتركت الرياضة والتمثيل واتجهت للجانب الطبي، وفتحنا فرعًا بمصر وكنا ننظم مؤتمرات، حتى نعطي أملًا للناس في العلاج، وحينما عدنا إلى ألمانيا تم إيقافنا لأن شركات الأدوية لا تريد ذلك».
وأوضح أن الخلايا الجذعية تبني الأنسجة فقط، بينما الذي يعالج السكر والفيروسات هي الخلايا الشجرية، معقبًا: «الكيماوي مضر لجهاز المناعة، ولا بد من تقوية هذا الجهاز، وعام 2025 سيكون أغلب العلاج في العالم عن طريق الخلايا».