قبل ساعات قليلة من لقاء الوفد القضائي المصري مع نظيره الإيطالي في روما قالت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية إن دبلوماسيا مصريا كبيرا أخبر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأن ريجيني، كان متورطا مع عصابة إجرامية، حيث شارك فى جلسات جنس جماعى سادي، وأن أفراد تلك العصابة عذبوه وقتلوه.
واكتشف ضباط الشرطة المجرمين، ولكن عندما حاولوا الإمساك بهم، وقع تبادل لإطلاق النار، فقتلوا جميعا على إثره. من ناحيته نفى أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية أن يكون أى دبلوماسى مصرى أدلى بهذه التصريحات.
فى سياق متصل، زعم تقرير لأكبر صحف إيطاليا، اليوم، أن مسئولين مصريين كبارا متورطون فى قتل وإخفاء جثة ريجينى، مستندة إلى رسالة من مصدر مجهل، لكن روايته تطابقت فى 3 تفاصيل أساسية مع ما توصل إليه تقرير تشريح جثمانه فى إيطاليا، ولا يعرف تفاصيله سوى المحققين الإيطاليين.
وقالت صحيفة «لا ريبوبليكا»، إن النيابة العامة بروما تحفظت على رسالة البريد الإلكترونى التى أرسلت من حساب تابع لشركة «ياهو»، وكانت فى المجمل باللغة العربية وإن احتوت على كلمات بالإنجليزية والإيطالية. وتروى الرسالة ــ التى قال مرسلها المجهول إنه مصدر بـ«الشرطة المصرية» ــ تفاصيل التعذيب التى تعرض لها باحث الدكتوراه الإيطالى وذلك فى الفترة ما بين 25 يناير الماضى حتى 3 فبراير.
وتتهم الرسالة جهات عليا بعينها بالضلوع فى الحادث، خصوصا قيادة أمنية فى الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالضلوع فى تعذيب الشاب الإيطالى.