منى عبدالوهاب: أضرب تحت الحزام فى «مصارحة حرة» لأكشف ازدواجية النجوم - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منى عبدالوهاب: أضرب تحت الحزام فى «مصارحة حرة» لأكشف ازدواجية النجوم

منى عبدالوهاب
منى عبدالوهاب
حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2015 - 10:46 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2015 - 10:46 ص

- وفاء الكيلانى لا تحتكر الـ hardTalk حتى أتهم بتقليدها.. ونتمسك بعرض حلقتى البحر درويش والأحمدية لأننا لم نجبرهما على التسجيل معنا

- لا أقبل لضيوفى الإهانة والذل.. ولكن بعضهم يساوم على كرامته ويتقبل ما لا يرضيه من أجل المال

- لن أحترف التمثيل أبدا.. وظهرت مع مصطفى شعبان فى «دكتور أمراض نسا» تحت ضغط

- أعترف بفشل برنامجى «أبو زعبل» وأعتبره نقطة سوداء فى مشوارى

تضرب تحت الحزام بدعوى أن الهدف نبيل، تكشف أسرار النجوم وتؤكد أن ذلك فى صالح الجمهور، تبتسم فى وجه ضيفها وهى تذبحه بسكين بارد.. الإعلامية منى عبدالوهاب التى تعود للشاشة ببرنامج «مصارحة حرة» الذى ينتمى لنوعية الـ hardTalk، وتعرضه قناة ten فى سهرتى الخميس والجمعة من كل أسبوع.

تقول منى عبدالوهاب: لم تكن خطتى من البداية أن اتجه لبرامج الـ hardTalk، وكان حلمى أثناء دراستى بكلية الإعلام أن أقدم برنامج توك شو سياسى يشبه «العاشرة مساء» الذى كانت تقدمه الإعلامية منى الشاذلى فى هذا التوقيت، ولكن شاءت الأقدار أن تكون أولى تجاربى الإعلامية ببرنامج مقالب شهير اسمه «الحكم بعد المزاولة» الذى ينتمى لهذه النوعية.

واخترت الاستمرار فى هذا الطريق لأنى شعرت بأن الجمهور يحب هذه النوعية من البرامج ويحتاج إليها فى الوقت نفسه، فالمواطن عندما تنخفض مستوى ثقافته تقل قدرته على قراءة ما يدور حوله من أحداث، وبالتالى يستسلم للنجوم والشخصيات العامة، ويستفحل تأثيرهم عليه، سواء بما يقولونه على شاشة التليفزيون أو للصحف أو حتى ما يكتبونه على مواقع التواصل الاجتماعى.

وبالتالى الجمهور يحتاج دائما إلى أن يتم استضافة الشخصيات التى يثق فيها بشكل مطلق ويعتبر ما تقوله من المسلمات فى برامج مثل «مصارحة حرة»، لأن مثل هذه الشخصيات عندما توجه اليها اسئلة تحت الحزام او خارج المألوف تنكشف حقيقتها امام المواطن بعيدا عن «التلميع» الذى يصنعونه لأنفسهم.

• هذا يعنى أن تعرية النجوم أمام جمهورهم هى غايتك من «مصارحة حرة»؟

ــ لا أبحث أبدا عن التجاوز والتجريح فى شخصية أى نجم أستضيفه، وأعتبر ذلك عدم احترام ورخصا وصحافة صفراء، وأهتم دائما ان تكون أسئلتى فى نطاق الإعلام بمعنى الأخبار، حتى يعرف الجمهور حقيقة ما يثار حول النجم الذى يحبه.

• هل تعتبرين النبش فى أمور قد تمثل فضيحة بالنسبة للضيف إعلاما؟

ــ هناك خط رفيع بين أن تفضح أسرار شخصية، وبين التحدث فى أمور تتعلق بمدى تأثير هذا النجم على جمهوره مهما كانت جريئة.

والمشكلة أننا اعتدنا فى مصر على أن الشخصية العامة تظهر فى الإعلام ليتم إبراز إيجابياتها «وتلميعها» وليس للانتقاد، ولكنى أرى أننا إذا افتقدنا النقد فى هذه المرحلة التى يمر بها مجتمعنا فسوف نخسر كثيرا.

لأن معظم النجوم يعيشون حالة من الازدواجية، فتجد الشخصية العامة تظهر أمام الجمهور بوجه، ولها فى الحقيقة وجه آخر تماما، لذلك يجب أن نعترف أن النجم فى مصر يفتقد مبدأ التصالح مع النفس، ويصدر طول الوقت أنه شخصية مثالية بشكل مبالغ فيه، وللأسف هذا انعكس على الجمهور وأصابهم بازدواجية فى الشخصية.

• ألم تشعرى بالندم على سؤال وجَّهْتِه لضيف لا يحق لك أن تسأليه؟

ــ ندمت مرتين خلال البرنامج، المرة الأولى فى حلقة راغب علامة عندما سألته عن مذهبه الدينى، والمرة الثانية فى حلقة سعد الصغير لأنى سألته عما لا يحق لى أن أسأله.

• لماذا عرضت حلقة الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية رغم انسحابها من الحلقة وطلبها عدم بثها على الشاشة؟

ــ تمسكت بعرضها، لأن الحلقة تساوى مجهودا من فريق العمل بذل بالفعل، وفلوس من المنتج تم إنفاقها ايضا، وبالتالى ليس من حق ضيف كان يعلم نوعية البرنامج قبل أن يحضر إلى الاستديو أن يطالب بعدم بث الحلقة، فلم يجبره أحد على التسجيل حتى يختار الانسحاب.

والصحفية نضال الأحمدية كان لديها تخيل أنها جاءت لتتحدث عن فضائح الفنانين وليس لمواجهتها بما تفعله، وبالتالى لم تتحمل أبدا أى انتقاد لها ولا على صحيفة «الجرس» التى تتولى رئاسة تحريرها.

الأمر نفسه ينطبق على حلقة الفنان إيمان البحر درويش الذى انسحب بعد تسجيل 20 دقيقة من الحلقة، وكان شرطه للاستمرار ان يعاد تصوير الفقرة الأولى لأن إجاباته لم تكن تعجبه، واشترط أيضا أن يشاهد الحلقة كاملة قبل عرضها ويكون له القرار بأن يقبل عرضها بموافقة كتابية أو يرفض، وهذا ما لا نقبله على الإطلاق.

• هل تجرئين على الاعتراف بأن الضيف يقبل الإهانة والذل فى أسئلتك من أجل المال الذى يحصل عليه؟

ــ الإهانة والذل كلمتان كبيرتان جدا لا أقبلهما على ضيوفى، لكن فى الوقت نفسه يجب أن نعترف بأن هناك نجوما لا يحتاجون إلى المال ويقبلون ما لا يرضيهم من أجل الفلوس، وهناك بعض الضيوف ساومت على كرامتها من أجل المال.

• بمناسبة وفاء الكيلانى.. البعض يرى أنك تقلدينها؟

ــ فكرة التقليد لا تتحقق إلا بتوافر مجموعة من الشروط، أبرزها أن تقلد طريقة كلام هذا الشخص وهذا بعيد عنى تماما، لأن لوفاء الكيلانى تركيبه وشخصية مختلفة عنى تماما، فهى على سبيل المثال تتحدث بلغة عربية سليمة وحادة عكسى تماما، أقترب فى طريقة كلامى أكثر إلى الناس فى الشارع والبيوت.

أما إذا كنتم تقصدون أننى أقلدها فى أننى أقدم برامج hardTalk، فهذا يعنى أن من يقول ذلك يعتقد أن وفاء الكيلانى هى من اكتشفت هذه القالب البرامجى، وهذا بالطبع غير صحيح، حتى فى العالم العربى هناك من سبق الكيلانى إليها مثل طونى خليفة ونيشان.

وهذا لا ينفى احترامى الكامل لشخصها، واعترافى بأنها رقم 1 بالعالم العربى فى تقديم برامج الـhardTalk.

• هل عرض برنامجك بعد «الحريم أسرار» لأمير كرارة فى صالحك خصوصا أنهما ينتميان تقريبا للنوعية نفسها؟

ــ بشكل احترافى أرى زن عرض القناة لبرنامجين حواريين ينتميان للنوعية نفسها، لا يفصل بينهما أى مادة أخرى مختلفة يمكن أن يتسبب فى فشل الاثنين، فهذه جرعة مكثفة وثقيلة على المشاهد، وتؤثر سلبيا على البرنامجين، كما تظلم برنامج ثالث يعرض بعدهما هو«5 مواااه» لفيفى عبده.

• لك 4 تجارب فى تقديم البرامج.. هل تجرئين على الاعتراف بفشل إحداها؟

ــ أعترف بفشل برنامج «أبو زعبل»، وأعتبره نقطة سوداء فى تاريخى الإعلامى، وهذا البرنامج فشل ليس لأن فكرته غير جيدة، ولكن لأنه تم تنفيذه بطريقة خاطئة.

• أخيرا: ظهرت كضيفة شرف مع مصطفى شعبان فى «دكتور أمراض نسا».. هل هذا يعنى أنك تفكرين فى احتراف التمثيل؟

ــ ليس لدى نية على الإطلاق أن اتجه للتمثيل، وكل ما حدث أن مصطفى شعبان صديقى جدا، وطلب منى أن أظهر كضيفة شرف فى الحلقة الأولى، ورغم رفضى فإنه ضغط على جدا، وقال لى لا ترفضى التمثيل دون أن تجربيه أو تعرفيه وهذا ليس من الذكاء.

فجربت التمثيل وتأكدت أن رفضى كان قرار صحيحا، وأننى لن أخوض تجربة التمثيل على الإطلاق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك