شكري: مصر حريصة على دفع التعاون مع إفريقيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شكري: مصر حريصة على دفع التعاون مع إفريقيا

وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2015 - 9:33 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2015 - 9:33 ص

أكد وزير الخارجية سامح شكري، حرص مصر على دفع التعاون مع الأشقاء الأفارقة، ومواصلة دورها التاريخي في بناء قدرات دول القارة مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها.

وأوضح أنه هذا الدور هو الذي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة، على ضرورة تطويره على نحو يعزز من المشاركة بين مصر وشقيقاتها من الدول الإفريقية، ويحقق المصلحة المشتركة لدول القارة كلها.

جاء ذلك في كلمة الوزير التي ألقاها فى حفل ختام البرامج التدريبية للكوادر الإفريقية في مجالي حراسة وتأمين الشخصيات الهامة والتعايش الطبي للضباط الأطباء وأطقم التمريض.

وقال شكري، إنه "لمن دواعي سروره أن يشارك في مراسم حفل ختام الدورتين التدريبيتين في مجالي حراسة وتأمين الشخصيات الهامة، والتعايش في المجال الطبي، للسادة الضباط من الدول الإفريقية الشقيقة، اللتين نظمتهما الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، بالتعاون مع هيئة تدريب القوات المسلحة، ويطيب لي في هذا المقام أن أعرب عن خالص التقدير للفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء أركان حرب أحمد وصفي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة على التعاون البناء القائم بين وزارتي الخارجية والدفاع، والذي تعتبر الدورات التدريبية التي نحتفل بختامها اليوم من أهم ثماره".

وأضاف وزير الخارجية، أن "تنظيم هذين البرنامجين التدريبيين يأتي انطلاقاً من حرص مصر على دفع التعاون مع الأشقاء الأفارقة، وفي إطار مواصلة دورها التاريخي في بناء قدرات الدول الإفريقية مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها".

وتابع: "في هذا الإطار، فقد قامت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع هيئة تدريب القوات المسلحة بتنظيم برنامج تدريبي في مجال حراسة وتأمين الشخصيات الهامة، وذلك إدراكاً منها بأهمية تعزيز قدرات الكوادر الإفريقية العسكرية المتخصصة في ضوء تنامي خطر الإرهاب الذي يهدد العديد من دول القارة، والتي شهدت خلال الفترة الأخيرة تزايداً في عدد العمليات الإرهابية وتغيراً نوعياً في أنماطها، خاصة فيما يتعلق بامتدادها عبر الحدود، وهو ما يتعين معه تعزيز التنسيق بين دولنا لمجابهة هذه الآفة والتعامل مع أسبابها، وفقاً لمقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الأمن والتنمية هما وجهان لعملة واحدة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك