مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات: ليس بيننا «ناضورجية» للتجار - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 9:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات: ليس بيننا «ناضورجية» للتجار

اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات
اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات
كتب- مصطفى حمدي:
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2015 - 10:55 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2015 - 12:10 م

• العميد غالب مصطفى: الترامادول الأكثر تداولا يليه الهيروين والحشيش.. وننفق على المخدرات مثل دخل قناة السويس

• مدير عام الصيادلة: الأدوية المخدرة المباعة خارج الصيدليات مجهولة المصدر وخطورتها أكبر

• دراسة: الحشيش وراء ارتكاب 86% من جرائم الاغتصاب.. و23% قتل عمد

 

قال اللواء أحمد الخولى، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن رجال الإدارة نجحوا خلال عام 2014، فى ضبط 43 ألف قضية مخدرات، شملت 47 ألف متهم بالاتجار، تم ضبطهم وبحوزتهم 373 طن بانجو، و55 طن حشيش و600 كيلو هيروين، و500 كيلو كوكايين، و158 مليون قرص مخدر، قبل محاولة تهريبها وترويجها فى البلاد.

وأضاف أن هناك مخاطر كبيرة يتعرض لها الشباب خلال تلك الفترة، ومنها الكثير من الحروب النفسية، التى تأتى من الخارج لتحاربهم، مدللا على ذلك بإحباط الإدارة إدخال أطنان من الحشيش والأقراص المخدرة عبر البحر المتوسط، مشيرا إلى أن هناك عملية تنسيق واسعة مع سلطات الدول الأوروبية مثل إيطاليا، وإسبانيا، وأيضا دول المغرب العربى، لمكافحة تلك الجرائم.

وعن اتهام البعض بوجود ناضورجية من الأمن يبلغون تجار المخدرات بالحملات الأمنية قبل تحركها، حتى يتمكنوا من الهروب، رفض الخولى الاتهام، وقال: «إن كان هذا الكلام حقيقيا فكيف نضبط هذه الكمية الكبيرة من المخدرات ومروجيها». وأضاف «ومع ذلك فإن تم اكتشاف حالات فردية تفعل هذا، سيتم التعامل معها طبقا للقانون» .

وعن انتشار تجارة المخدرات فى الشارع المصرى، وفى المناطق العشوائية تحديدا، طالب مساعد وزير الداخلية المواطنين بالتعاون مع الشرطة وإبلاغ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من خلال الخط الساخن.
وأكد أن أحد الضباط المتخصصين يستقبل بلاغات هذا الخط، والبلاغ يتسم فى سرية كاملة، كما أنه يتم فحص كل بلاغ أو معلومة فحصا دقيقا، وبعد التأكد من صحتها يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.

ومن جانبه قال العميد غالب مصطفى مدير مباحث المخدرات بالقاهرة، إن ظاهرة انتشار بيع المخدرات فى الشارع، لا تقل خطورة عن الإرهاب، مشيرا إلى أن عدد مدمنى المخدرات فى مصر أصبح بالملايين، ما يكبد الاقتصاد المصرى جزءا كبيرا جدا من العملة الصعبة، يصل من 3 إلى 5 مليارات دولار سنويا، بما يساوى تقريبا دخل قناة السويس إلى مصر.

وأضاف مصطفى لـ«الشروق» أن الإرهاب إذا كان حصد الآلاف من الأرواح فى مصر خلال السنوات الماضية، فإن المخدرات أصبحت تحصد عشرات الآلاف من الشباب، وتحولهم إلى مجرمين ولصوص.

وأكد أن مكافحة تجارة المخدرات أصبحت تتطلب جهود كل أجهزة الدولة، مطالبا بضرورة تكاتف وزارات التربية والتعليم والإعلام والصحة والتضامن الاجتماعى، للتوعية والعلاج، وأن ذلك هو السبيل للقضاء على تجار المخدرات .

واستطرد: أن 96 % من الحشيش فى العالم ينتج فى المغرب، وأن 95% من الأفيون ينتج فى أفغانستان، مشيرا إلى أن الحشيش يصل مصر عن طريق الحدود مع ليبيا، كما أن استهلاك مخدر الحشيش نحو طن فى اليوم الواحد تقريبا.

وأكد مصطفى أن «الترامادول» أصبح المخدر رقم واحد فى التداول مصريا، ويليه «الهيروين» و«الحشيش»، مشيرا إلى أن «الكوكاين» يحتل المركز الأخير لارتفاع سعر الكيلو منه إلى ما بين 750 ألف ومليون جنيه، مقارنة بالهيروين الذى وصل سعره من 70 إلى 100 ألف جنية للكيلو الواحد.

ومن جهتها تقول الدكتورة مديحة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى بوزارة الصحة، إن أدوية الترامادول أو «زانكس» مسجلة فى وزارة الصحة بجدول الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية، ويتم صرفه من الصيدليات بموجب تذكرة أو روشتة للمرضى الذين يحتاجون هذا الدواء، ومممنوع بيعه بدون التذكرة أو الروشتة.

وأضافت أن الوزارة تفتش على جميع الصيدليات لأن لكل صيدلية حصة وكمية تأخذها للبيع، وفى أثناء التفتيش إذا وجدت صيدلية تبيعه دون روشتة أو عدم تسجيل بيع الدواء فى الروشتات أو وجود كمية أكبر من المصرح بها، يحول الصيدلى للتحقيق فورا، وتحول الصيدلية للإجراءات القانونية الممثلة فى مباحث التموين.
وأضافت أن تلك الأدوية التى تباع خارج الصيدليات غير آمنة لأنها مجهولة المصدر.

من ناحية أخرى أشارت الدراسة التى أجراها صندوق مكافحة المخدرات التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، على نزلاء إحدى المؤسسات العقابية، إلى الإرتباط الوثيق بين تعاطى مخدر الحشيش وجرائم بعينها تفجع المجتمع المصرى الآمن بطبعه، حيث إن مخدر الحشيش كان وراء ارتكاب 86 % جرائم الاغتصاب، و58% من جرائم هتك العرض، و23.7% جرائم القتل العمد، 24,3% من اجمالى جرائم السرقة بالإكراه.

وأشارت النتائج أيضا إلى أن 56.7% من مرتكبى الجرائم كانوا يتعاطون المخدرات قبل ارتكابهم للجريمة بساعات، وهذا مؤشر قوى على العلاقة الوثيقة بين تعاطى المخدرات ووقوع الجرائم، وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 87 من الجرائم غير المبررة يأتى تعاطى المواد المخدرة كمحرك رئيسى لها.

وتشير الدراسات الدولية إلى العلاقة الوثيقة بين المخدرات والجريمة، حيث تشير دراسات نشرها تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2013، والتى شملت بعض دول العالم، إلى أن نسبة (55%) من الجناة المدانين، كانوا تحت تأثير المخدر أثناء ارتكابهم للجرائم.

اقرأ أيضا

7 شهور فى «مملكة الكيف»

بالفيديو.. عز الجن: انتوا قد التصوير ده

بالفيديو.. أيتام بدرجة تجار مخدرات

بالفيديو.. أول حوار صحفى مع تاجر مخدرات فى الخدمة

بالفيديو.. رحلة إلى أوكار المخدرات فى إمبابة وبولاق الدكرور

بالفيديو.. «دولاب فى الصيدلية»

عشاق المزاج يتعاطون «زبالة»

رئيس مكتب وزيرة التضامن يعترف: بعض رواد دور أيتام أكتوبر يتعاطون ويتاجرون فى المخدرات

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك