أحد أبناء السواركة لـ«الشروق»: شادي المنيعي حي وتم رصد تحركاته نحو قطاع غزة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحد أبناء السواركة لـ«الشروق»: شادي المنيعي حي وتم رصد تحركاته نحو قطاع غزة

شادي المنيعي
شادي المنيعي
كتب - مصطفى ندا
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2015 - 1:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2015 - 1:03 م

قال عبد القادر مبارك، الناشط السيناوي وأحد أبناء قبيلة السواركة، إن هناك جهود متواصلة وتضافر من جميع القبائل الموجودة في شمال سيناء لمجابهة تنظيم أنصار بيت المقدس الذي يمثل تهديدا على مصر من خلال أفعاله الإرهابية واستهدافه لمعسكرات الأمن وللمواطنين من أبناء القبائل، والذي حاول بث مظاهر الخوف فيهم من خلال نشر فيديوهات لقطع الرؤوس.

وأوضح مبارك المنتمي لقبيلة السواركة في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن شادي المنيعي القيادي البارز في تنظيم بيت المقدس والذي أشيع نبأ وفاته مع ثلاثة من أعضاء التنظيم أثناء استقلالهم سيارة في مايو 2014 في منطقة جبل المغارة بشمال سيناء، مايزال حيا وهناك معلومات قوية لدى عدد من القبائل السيناوية بأن عدد من المواطنين من أبناء القبائل شاهدوه بأعينهم ورصدوا تحركاته نحو الحدود وهو يتجه إلى قطاع غزة ليختبئ هناك.. مشيرا إلى أنه رد فعل طبيعي من أمير التنظيم بعد علمه برصد "تحالف شباب القبائل والعائلات وقبيلة الترابين فى سيناء" مكافأة مالية لمن يرشد عن مكانه، من خلال بيان نشره موسى الدلح أحد وجهاء قبيلة الترابين على صفحته بالفيس بوك.

وأضاف مبارك أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق للتجهيز لمؤتمر القبائل لمواجهة الإرهاب فى شمال سيناء، الذى سيعقد فى 10 مايو الحالى بمنطقة السر والقوارير جنوب العريش.. موضحا أن هذا المؤتمر سوف يكون حاسما ومصيريا وسوف يتوقف عليه أمور كثيرة فيما يتعلق بتطهير محافظة شمال سيناء من العناصر التكفيرية والإرهابية ومن خلال التعاون الكامل مع أجهزة الأمن وعناصر القوات المسلحة.

وألمح عبد القادر إلى أن المواطنين في العريش يعيشون حياة طبيعية وفي أمان.. موضحا أن ما يحدث تحديدا في شرق سيناء من حالة التوتر هو نتيجة لتواجد العناصر الإرهابية المسلحة بين المواطنين وقيامهم بأعمال خسيسة من داخل الكتل السكانية للمدنيين ضد القوات الأمنية.

وأضاف أن الذى يتحمل مسؤولية سقوط ضحايا من المدنيين هو التنظيم الإرهابى من أعضاء بيت المقدس ومن وراءه تنظيم الإخوان المسلمين الذى يدعمه معنويا وماليا وإعلاميا وهو الوحيد الذى يكون سعيدا بسقوط ضحايا من المدنيين للمتاجرة بهم إعلاميا من أجل مصالحه السياسية الضيقة.

من جهة أخرى، قال الدكتور حسن أبو طالب، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الغرض من بث هذه الفيديوهات المتعلقة بقطع رؤوس أبناء القبائل السيناوية هو إثارة الرعب في القبائل المتعاونة مع الجيش، والتي تمثل بيئة خصبة وصالحة كجهاز معلوماتي خاص لإمداد القوات المسلحة بمواعيد الهجمات التي تتبناها تلك الجماعات الجهادية، وتستهدف من خلالها المقار الأمنية التابعة للجيش والشرطة.

وأوضح «أبو طالب»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أنه لا يمكن لتنظيم بيت المقدس، أن يدخل في صراع قوى متكافئ مع عناصر القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب لشرق القناة وشمال سيناء بقيادة الفريق أسامة عسكر، تتمتع بدعم كبير من جميع قادة القوات المسلحة، وبدعم من رئيس الجمهورية وبالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية، لافتا إلى التطور النوعي لعمليات الجيش بسيناء، واستهداف العناصر التكفيرية بطائرات الأباتشي وقذائف «الآربي جي» والقوات الخاصة.

ويرى الخبير بشؤون الجماعات الإسلامية، أنه بعد 11 فبراير 2011، كان هناك توغلا من قيادات جهادية متطرفة في شمال سيناء وبدعم من أطراف خارجية نجحوا في تلك الفترة من تكوين أنفاق ووضع خرائط شاملة ومتكاملة للبنية الجغرافية في شمال سيناء، وأجبروا أهالي سيناء على التعاون معهم وإمدادهم بمعلومات خاصة عن تحركات القوات المسلحة أثناء العمليات السابقة، فضلًا عن الدعم الفني المستمر من تنظيم الإخوان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك