أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن العلاقات المصرية الإريترية علاقات وثيقة وقديمة، مشيرًا إلى أن مصر تعمل دوما على توثيق علاقاتها بالدول الإفريقية الشقيقة.
وقال «شكري»، فى تصريحات للوفد الصحفى المرافق عقب وصوله إلى أسمرة، مساء الأربعاء، إن العلاقات القائمة تحتاج إلى استمرار التواصل والتشاور، ونحن نعمل على تدعيم العلاقات الثنائية بمختلف المجالات والجهود التنموية في إريتريا، وأيضا نتشاور في التحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية والأوضاع في اليمن، وتحديات الإرهاب، مشيرا إلى أن كل ذلك يقتضي تعاونا ورؤية مشتركة حول السبل الكفيلة بمواجهة هذه التحديات.
وأضاف «شكري»، أن «الزيارة ستكون فرصة طيبة لاستعراض كامل لأوجه التعاون والعلاقات الثنائية سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا بين البلدين، وأيضًا تناول الموضوعات الإقليمية الإفريقية، ونأمل أن تسفر عن مزيد من التعاون والتوحد في الرؤى بين البلدين لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين».
وتابع: «إننا ننطلق في ذلك من التواصل الذي يتم عل مستوى قيادتي البلدين»، موضحًا أن الرئيس الإريتري، أسياسي آفروقي، زار مصر مؤخرًا والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال هذا اللقاء، كان هناك استعراض للعلاقات وتوجيهات من الرئيسين لتكثيف الجهود على المستويين السياسى والفني لتقديم كل مجالات العون الممكنة لدعم الأخوة في إريتريا في مجالات الصحة والتعليم والزراعة.
وأعرب وزير الخارجية، عن الأمل في أن نتناول كل هذه الموضوعات بالتفصيل خلال الزيارة.