تستضيف مصر، الأربعاء المقبل، وعلى مدى يومين، المؤتمر الدولي لحماية التراث الإنساني تحت عنوان «تراث ثقافي تحت التهديد»، بمشاركة عدد من دول المنطقة بينها السودان، والسعودية، والإمارات، ولبنان، والعراق، والكويت.
ويبحث المؤتمر، إيجاد آليات أكثر فعالية تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني لمختلف الشعوب، وسبل تعزيز التعاون المشترك فيما بين الدول المشاركة في مجال حماية الممتلكات الثقافية والحضارية.
وأوضح ممدوح الدماطي وزير الآثار، في تصريح له الأربعاء، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الآثار والخارجية، وبمشاركة التحالف الدولي لحماية الآثار ومعهد الشرق الأوسط ومنظمة اليونسكو الدولية.
وأشار إلى سعي الوزارة الدائم لخلق قنوات للتواصل على المستوى الدولي والاجتماع على مائدة الحوار من أجل الخروج بأطر عملية أكثر فعالية تهدف إلى تيسير رحلة العمل الأثري بمختلف مجالاته، وخاصة في مجال حماية موروثاتنا الثقافية والحضارية.
وأكد «الدماطي»، أن فكرة تنظيم مؤتمر دولي يتمحور حول عمليات نهب وتدمير التراث في هذا التوقيت تحديدا تهدف إلى إبراز حجم ما تواجهه عدد من دول المنطقة في الفترة الأخيرة من محاولات جاهلة تستهدف العبث بهويتها وموروثاتها التي لا تقدر بثمن، مشيرا إلى دعوة الدول التي أضيرت مناطقها الأثرية وتعرضت متاحفها للسرقة والتدمير.