أعرب حسين عبد الرحمن، المنسق العام لحركة إخوان بلا عنف، عن تحفظه على المبادرة التي طرحها الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، لإعادة دمج شباب الإخوان، غير المتورطين في أحداث عنف، بالحياة السياسية مرة أخرى.
وقال «عبد الرحمن» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، اليوم الأربعاء، إن «الجزء الأكبر من شباب الإخوان يرتكب الآن نوعا من العنف الممنهج، بتعليمات من قيادات الجماعة بالسجون؛ من أجل استمرار النهج الفوضوي؛ لذلك أرى أن إدماج هؤلاء الشباب في الحياة السياسية، سيعيدنا إلى المشهد السابق».
وأضاف «أحذر من الدمج بين العمل السياسي والدعوي، فعلى شباب الإخوان الذين لم يتورطوا في أي أعمال عنف، أن يكتفوا بالجلوس في منازلهم، وعدم المشاركة بالمظاهرات، والتبرؤ من هذه الجماعة».
وتساءل: «ما هي المعايير التي سيتم على أساسها الحكم على الشباب أنهم غير متورطين في عنف؟، وما هي الجهة التي ستحكم عليهم بذلك؟، وما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها لإعادة دمجهم مرة أخرى؟».
وتابع: «قد يؤدي تنفيذ هذه المبادرة إلى عودة الإخوان مرة أخرى؛ لإفساد الوطن، تحت مسمى جديد، وخاصة أن الجماعة تخطط الآن لتغيير اسمهما من الإخوان المسلمين إلى الأخ المسلم»، على حد قوله.